الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

تحقيقات النيابة: خليتا الجيزة وحلوان ارتكبتا 19 عملية إرهابية من بينها جريمة "ميكروباص حلوان"



  كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، في خليتي الجيزة وحلوان الإرهابيتين، أن المتهمين في القضية المحالين لمحكمة الجنايات والبالغ عددهم 32 متهما، ارتكبوا 19 جريمة إرهابية تتمثل في عمليات اغتيال لضباط وأمناء وأفراد الشرطة والشروع في قتل أعداد أخرى منهم، والسرقة بالإكراه، وتخريب مركبات شرطية ومنشآت عامة ومصالح حكومية.
 وتبين من التحقيقات التي باشرها فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار محمد وجيه المحامي العام بالنيابة، ورئاسة أحمد عمران رئيس نيابة أمن الدولة، قيام المتهمين بانتهاج أسلوب الهجوم على الارتكازات الأمنية بالطرق، عن طريق رصد أماكن وتحركات أفراد تلك الارتكازات، ثم التخفي ومباغتة أفراد تلك الارتكازات بإطلاق كثيف للأعيرة النارية صوبهم والفرار باستخدام دراجات آلية، إلى جانب جريمة اغتيال 8 من ضباط وأفراد مباحث قسم شرطة حلوان أثناء استقلالهم لسيارة (ميكروباص) تابعة لجهة عملهم.
والمتهمون في القضية هم كل من: محمود محمد عبد التواب مرسي واسمه الحركي (أبو دجانة ومحمد رمضان – محبوس) وأحمد سلامه علي عشماوي واسمه الحركي (أبو حمزة – محبوس) ومحمد سعداوي عبده علي سيد واسمه الحركي (أبو تراب – هارب) و محمد إبراهيم حامد محمد أبو هيبة واسمه الحركي (صبري وباسم وحمو – هارب) والحارس عبد الرحمن أبو سريع محمود واسمه الحركي (حازم) – هارب) وإبراهيم إسماعيل مصطفى واسمه الحركي (سالم وعبد الكريم – هارب) وعبد الله محمد شكري إبراهيم عبد المعبود واسمه الحركي أبو خديجة – محبوس) ومحمود عبد الحميد أحمد جنيدي واسمه الحركي (فتحي – محبوس) ومحمد أيمن محمد منير عبد الوهاب (محبوس) وعمر أحمد حسني محمد (محبوس) وخالد أحمد محمود علي نصار واسمه الحركي (تيتو – محبوس) وأحمد عادلي لطفي إبراهيم (محبوس) وعادل إمام محمد إمام (هارب) ومحمود أحمد وصفي محمد (هارب) وحسام السيد أمين حسن (محبوس) وأسامة إبراهيم حامد محمد (هارب) وحسين هلال محمد حسين (محبوس) وأحمد عبد الحميد أحمد جنيدي (محبوس) وعمار محي الدين حسين محمد (محبوس) وهشام عبد العظيم محمد خزيم (محبوس) وإسلام نور الدين عبد الحميد نور الدين (محبوس) ومحمد عبد الحليم محمد عبد الحليم (محبوس) وعمر عباس أحمد حسن (محبوس) وعمر رمضان أحمد سالم (محبوس) ومحمود سعيد محمود علي (محبوس) وسمير سعد الدين عبد الحكيم (محبوس) وسامح سعد الدين عبد الحكيم (محبوس) وطارق علي أنور أبو الدهب (محبوس) وهاني خميس محمد عبد المنعم (محبوس) وأسامة سيد عبد الرحيم بيصار (محبوس) ومحمد عمر عبد اللطيف بيصار (هارب) ومحمد حسين محمد خليل الصعيدي (هارب) .
وأسندت النيابة إلى المتهمين في التحقيقات اتهامات عدة في مقدمتها ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل العمد، ومقاومة السلطات، وحيازة وإحراز أسلحة نارية (مسدسات وبنادق آلية وبنادق خرطوش) دون أن يكون مرخصا لهم حيازتها أو إحرازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وبقصد المساس بمبادىء الدستور وبالوحدة الوطني والسلام الاجتماع.
 واشتملت لائحة الاتهامات حيازة المتهمين وإحرازتهم لمواد مفرقعة وتصنيعها واستعمالها، والانضمام إلى جماعة تدعو لتكفير الحاكم والاعتداء على سلطات الدولة ومؤسساتها واستهدافها، والسرقة باستخدام القوة والعنف والتخريب العمد لمبان ومنشآت عامة.
 وتضمنت القضية تحريات لجهاز الأمن الوطني والتي كان من شأنها التوصل إلى هوية المتهمين مرتكبي تلك الجرائم وضبط 23 متهما منهم، جرى حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات التي باشرتها النيابة، علاوة على شهادات لـ 89 شاهدا، إلى جانب إقرارات المتهمين والاعترافات التي أدلى بها 18 متهما منهم بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم.
وتبين من التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني واعترافات المتهمين، أن عناصر الخليتين الإرهابيتين ارتكبوا جرائمهم في غضون الفترة من عام 2015 وحتى شهر أكتوبر الماضي.
 وجاء بقرار الاتهام أن المتهمين من الأول وحتى الرابع عشر انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين من الخامس عشر حتى الثاني والعشرين، شاركوا في تأسيس الجماعة المذكورة، وقدموا للمتهمين بها مأوى وأماكن للاجتماع وإخفاء الأسلحة النارية وتسهيل نقل الأموال إلى أعضائها.. كما قام المتهمون من الأول وحتى الرابع، ومن السادس حتى الثامن، والثالث والعشرين والرابع والعشرين، بإمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية، تتمثل في أسلحة وذخائر ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو الجماعة إليه وبوسائلها.
 وذكر قرار الاتهام أن المتهمين الأول والثاني قتلا – وآخر متوفي – المجني عليه محمود السيد الأمين (مجند شرطة بقوات أمن الجيزة) عمدا مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب شروعهم في قتل آخرين من أفراد خدمة المرور الأمني بطريق القاهرة /  أسيوط الزراعي عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية (آلية وخرطوش) وكمنوا بالطريق الذي أيقنوا سلفا مرورهم منه، وما أن أبصروهم حتى أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي، علاوة على تخريبهم عمدا أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن خربا السيارتين التي كان يستقلها المجني عليهم.
 وتضمن قرار الاتهام الواقعة الثانية المتمثلة بقتل المجني عليهما مجدي إبراهيم عبد العظيم ومحمد زارع طه أميني الشرطة بالإدارة العامة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة الجيزة، وفردي شرطة آخرين، عمدا مع سبق الإصرار، باستخدامهم دراجة آلية، وباغتوا المجني عليهم من ورائهم وأمطروهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق أرواحهم، ثم سرقوا الأسلحة النارية وذخائرها والمهمات عهدة المجني عليهم، وتخريب السيارة التي كانوا يستقلونها.
 واستعرض قرار الاتهام الواقعة الثالثة والمتمثلة في قتل المجني عليه صالح فخري فهيم صقر (الخفير النظامي المعين بمكتب بريد قرية ميت رهينة بمحافظة الجيزة) بأن رصدوا مواعيد غدوه ورواحه، ووضعوا مخططا لقتله، وانطلق المتهمان (الأول والثاني) مستخدمين دراجة آلية وما أن ظفرا به حتى أمطره المتهم الأول بوابل من الأعيرة النارية أودت بحياته، وخربا عمدا مبنى الهيئة القومية للبريد بان اطلقا صوب المبنى وابلا من الأعيرة النارية فأحدثا به تلفيات.
 وتمثلت الواقعة الرابعة التي ارتكبها المتهمان الأول والثاني في قتل المجني عليه علي أحمد فهمي نصر الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة، على ذات النحو المتمثل في رصده واستخدام دراجة آلية وأسلحة نارية آلية (بنادق) وتربصا بالطريق الذي أيقنا سلفا مرور المجني عليه به، حيث أمطره المتهم الأول بوابل من الأعيرة النارية، ثم سكب مادة معجلة للاشتعال كانت بحوزته على جثمان المجني عليه وأحرقه.
 وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين قتلا أيضا محمد رمضان إبراهيم عبد المقصود (مجند بالإدارة العامة لمرور الجيزة) بذات الصورة، حيث أمطراه بوابل من الأعيرة النارية، ثم سكبا على جثمانه مادة معجلة للاشتعال لحرقه.
 وذكر قرار الاتهام أن الواقعة الخامسة تمثلت في قيام المتهمين المذكورين وآخر متوفي، بقتل أحمد ناجي سيد أحمد أمين الشرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة والمعين بخدمة مزلقان المحطة رقم 21 بقرية المرازيق بالجيزة، حيث اجتمع بهما المتوفي وأمدهما بمواعيد غدو ورواح المجني عليه، فترجلا حيث محل عمله، وباغتاه وأطلقا صوبه وابلا من الأعيرة النارية أودت بحياته.
وأوضح قرار الاتهام أن الواقعة السادسة تمثلت في قتل محمد فتحي علي محمد (مالك حانوت بكفر زهران) بدعوى موالاته للشرطة، حيث رصدا مواعيد عمله وتحركاته، واستخدما دراجة آلية، وترجل المتهم الثاني منها وأطلق صوب المجني عليه وابلا من الأعيرة النارية أودت بحياته.
 وذكر قرار الاتهام أن ذات المتهمين (الأول والثاني) وآخر متوفي، نفذوا الواقعة السابعة، بأن شرعوا في قتل أفراد الخدمة الأمنية التابعة للإدارة العامة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية بمدخل فرع كامل طريق المريوطية بمحافظة الجيزة،  حيث أعدوا عبوة مفرقعة، وضعها المتهمان الأول والثاني بمحل ارتكاز أفراد الخدمة، وفجرها المتوفي عن بعد، قاصدين إزهاق أرواحهم، غير أن جريمتهم خاب أثرها لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مغادرة أفراد الخدمة قبيل انفجار العبوة.
 وتمثلت الواقعة الثامنة في قيام المتهمين المذكورين بالشروع في قتل المجني عليه محمد أيمن محمود هنداوي الضابط بمركز شرطة البدرشين وأفراد القوة المرافقة له، حيث أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق أرواحهم، غير أن جريمتهم لم تكتمل بسبب عدم إحكامهم التصويب تجاه المجني عليهم.
وأشار قرار الاتهام إلى أن الواقعة التاسعة تمثلت في شروع ذات المتهمين في قتل الضابط بمديرية أمن الجيزة أشرف عبد الحليم إبراهيم الديب وآخرين من أفراد خدمة المرور الأمني بطريق القاهرة / أسيوط الزراعي، حيث تربصوا بهم أعلى جسر السكة الحديدية المطل على الطريق الذي أيقنوا سلفا مرورهم منه، وما أن أبصروهم حتى أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، فأصابا إثنين من القوة الأمنية المستهدفة.
 وأضاف قرار الاتهام أن الواقعة العاشرة تمثلت في شروع المتهمين وآخر متوفي، في قتل إبراهيم عبد الغني عبد الله نائب مأمور مركز شرطة البدرشين، والضابطين بالمركز مروان أحمد السعيد محمد وعلي عبد الرحمن علي، حيث أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو عدم إحكامهم التصويب.
 وذكر قرار الاتهام أن الواقعة الحادية عشر ارتكبها أيضا المتهمان الأول والثاني وآخر متوفي، بالشروع في قتل المجني عليهم أحمد فتحي أحمد عطيه الضابط بمباحث قسم شرطة البدرشين وأفراد القوة الأمنية رفقته، بأن تربصوا بهم بالطريق الذي أيقنوا سلفا مرور المجني عليهم منه، وأطلقوا صوبهم أعيرة نارية قاصدين قتلهم، غير أن جريمتهم فشلت بسبب عدم إحكام التصويب تجاه المجني عليهم.
وأوضح قرار الاتهام أن الواقعة الثانية عشر تمثلت في استهداف أدهم الشرقاوي علي السيد ملازم أول شرطة بمركز شرطة البدرشين وأفراد القوة الأمنية رفقته، بالارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي بطريق القاهرة / أسيوط الزراعي، حيث كمنوا بالزراعات المقابلة للارتكاز، وأطلقوا صوب المجني عليهم وابلا من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، إلا أن جريمتهم لم تكتمل بسبب عدم إحكام التصويب.
 وجاء بقرار الاتهام أن الواقعتين الثالثة عشر والرابعة عشر، تتمثلان في قيام المتهمين الأول والثاني وآخر متوفي، بالشروع في قتل المجني عليهم كريم محمد جبريل موسى ومحمود نشأت محمد محمود (مجندان بقطاع أمن السادس من أكتوبر) وآخرين من أفراد خدمة الارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي، حيث أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، فأصابوا المجند الأول المذكور، وفروا هاربين دون أن تكتمل جريمتهم بسبب عدم إحكامهم التصويب تجاه المجني عليهم.
 وتمثلت الواقعة الخامسة عشر التي ارتكبها المتهمان وآخر متوفي، في محاولة قتل المجني عليه إبراهيم السيد أبو هاشم ملازم أول شرطة بمركز شرطة البدرشين، وآخرين من أفراد خدمة الارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي، إذ أطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق أرواحهم، غير أن جريمتهم لم تكتمل بسبب عدم إحكام التصويب.
 وأشار قرار الاتهام إلى أن الواقعة السادسة عشر تمثلت في قيام ذات المتهمين (الأول والثاني) بمعاونة من آخر متوفي، بالشروع في قتل أيوب محمد علي أبو رجيله مأمور قسم شرطة البدرشين وأفرد الشرطة المرافقة له عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة بنطاق مركز البدرشين، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية آلية، وتربصوا قدوم أفراد الشرطة لنجدة أفراد خدمة الارتكاز الأمني بمدخل قرية الشوبك الغربي، وما أن أبصروا مجيئهم أطلقوا صوبهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرداتهم فيه، وهو عدم إحكام التصويت تجاه المجني عليهم.
 وذكر قرار الاتهام أن الواقعة السابعة عشر تمثلت في قيام المتهمين من الرابع وحتى الثامن، بقتل – وآخرون توفوا – المجني عليه محمد حامد إبراهيم أبو عبيد الضابط بمباحث قسم شرطة حلوان، و 7 آخرين من أفراد مباحث قسم شرطة حلوان، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أفراد خدمة المرور الأمني لمباحث قسم شرطة حلوان، بأن اجتمع بهم المتوفي وليد حسين محمد وأصدر تكليفا لهم بقتل المذكورين، واضعا مخططا لذلك حدد به أدوارهم، حيث أعدوا أسلحة نارية (بنادق آلية ومسدسات) وسيارة، وانتقل المتهم الثامن والمتوفي محمد عبد الهادي محمد محمود قبيل ارتكاب الواقعة بأيام لرصد خط سير المجني عليهم والوقوف على مكان استهدافهم، وأمدا الباقين بما وقفا عليه من معلومات.
 وأضاف قرار الاتهام أن المتهمين المذكورين في اليوم المحدد المتفق عليه، انطلقوا ومعهم المتوفيان وليد حسين محمد ومصطفى طلعت بالسيارة، وكمنوا بها على مقربة من الطريق الذي أيقنوا سلفا مرور المجني عليهم منه، بينما تربص المتهم الثامن والمتوفي محمد عبد الهادي محمد بمحيط ديوان قسم شرطة حلوان، وما أن أبصرا خروج المجني عليهم مستقلين سيارة، أبلغا الباقين بذلك، فتتبعوهم حتى ما أن توقفت سيارة المجني عليهم بتقاطع شارعي عمر بن عبد العزيز والغربي بحلوان، حاذوها بسيارتهم عن يسارها، وأمطروا مستقليها بوابل كثيف من الأعيرة النارية، فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم، وسرق المتهمون الأسلحة النارية وذخائرها التي كانت عهدة المجني عليهم.
 وأوضح قرار الاتهام أن المتهمين الأول والثاني وهما من خلية الجيزة الإرهابية، اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين بخلية حلوان الإرهابية في ارتكاب جريمة اغتيال 8 من ضباط وأفراد مباحث قسم شرطة حلوان، بأن اتفقا معهم على ارتكابها، وقدما لهم المساعدة من أسلحة نارية وذخائرها، وغيرا معالم السيارة التي سبق وتم الاستيلاء عليها لتسهيل استخدامهم لها، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
 وجاء بقرار الاتهام أن الواقعة الثامنة عشر تتمثل في قيام المتهمين الرابع والخامس والثامن، بقتل المجني عليه توبه عبد الملك بباوي، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كمنوا بالطريق الذي أيقنوا سلفا مرور المجني عليه منه، وما أن ظفروا به، أطلق أحدهم أعيرة نارية صوبه قاصدا إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته، وسرقوا السيارة التي كان يستقلها والمملوكة لمريم نصيف كامل.
 وأوضح قرار الاتهام أن الواقعة التاسعة عشر تضمنت قيام المتهمين الرابع والخامس أيضا وبمعاونة من آخر متوفي، بقتل المجني عليه أحمد سيد محمد الغاوي أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أفراد الشرطة المعينين بالارتكاز الأمني بنقطة الميزان بطريق القاهرة / أسيوط الزراعي، وشرعوا في قتل فردي شرطة بالارتكاز وهما أحمد محمد سيد سلام وعثمان حسين توفيق علي، وسرقة أسلحتهم، والشروع في قتل موظف بالهيئة العامة للطرق والكباري والمعين بذات النقطة ويدعى وائل كمال محمد إسماعيل، حيث انطلقوا مستخدمين دراجة آلية حيث محل الارتكاز الأمني، وأمطروا نقطة الارتكاز الأمني بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتل كل من فيه.
 وأضاف أن ذات المتهمين وبمعاونة المتوفي، شرعوا في قتل محمد ممدوح حسب الله علي هيكل، عمدا، بأن أطلقوا صوبه أعيرة نارية حال فرارهم من نقطة الميزان، غير أن أثر الجريمة خاب لسبب لا دخل لإرداتهم فيه، وهو عدم إحكام التصويب تجاه المجني عليه.. كما شرعوا في قتل سيد سعيد سيد حسن الضابط بالإدارة العامة لمرور القاهرة والمعين بالارتكاز الأمني بجسر المرازيق التبين، عمدا، بأن أطلقوا عليه أعيرة نارية من أسلحتهم النارية الآلية، إلا أنهم لم يحكموا التصويب تجاهه.
 وتضمنت التحقيقات قيام المتهمين في القضية بتخريب عدد من المباني والأملاك العامة المخصصة لمصالح حكومية، وسرقة مبلغ نقدي من مكتب بريد ثامن مايو بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، وكان ذلك بطريق الإكراه، بأن داهموا المكتب وأشهروا في أوجه العاملين به أسلحة نارية آلية، فبثوا الرعب في نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على مبالغ مالية من المكتب. 


الاثنين، 19 سبتمبر 2016

انفراد بالأسماء ..وزير العدل يطلب ندب 141 قاضيا للعمل في قطاعات الوزارة المختلفة



كتب محمد الطوخي


تنفرد "الجمهورية اونلاين " بنشر أسماء القضاة الذين طلب المستشار محمد حسام عبد الرحيم وزير العدل من مجلس القضاء الأعلي بانتدابهم واستمرار انتداب آخرين .
وتضمنت الأسماء المقدمة إلي مجلس القضاء الأعلي برئاسة المستشار مصطفي شفيق كلا من القضاة رؤساء الاستئناف غريب متولي واسعد محمد رشاد ابو حساب ود. شريف فاروق الدياسطي والمستشار تامر البتانوني والقضاة احمد عبد الجواد وعماد الشعراوي ود. ياسين تاج الدين نوفل واحمد عبد الله انيس عبد اللطيف الى المكتب الفني لوزير العدل .
كما طلب انتداب القضاة كريم خير الدين عبد اللطيف ومصطفي حسين واحمد عبد الناصر واحمد بكري الى قطاع التحكيم الدولي والداخلي وندب القضاة رئيس الاستئناف د. محمد عبد المنعم بركات مسعد والمستشار د. وائل ممدوح راضي والمستشار محمد عبد الشكور فراج والمستشار ماجد محمد العنتبلي والقضاة جورج وصفي بسطوروس واحمد عناني عبد العزيز عناني الي قطاع التعاون الدولي والثقافي .
وطلب انتداب رؤساء الاستئناف والقضاة للعمل في قطاع التطوير التقني ومركز المعلومات وهم محمود يوسف فكري وحسام عبد الغفار هلال واحمد عبد العاطي الشافعي والقضاة احمد سري الجمل واحمد حاتم وعاد احمد اسماعيل وخالد محمد صلاح الدين حجازي واحمد فاروق احمد سلطان وسمير سامي توفيق واحمد محمدي زكي الشنواني ومحمد عبد الرحمن عبد المجيد.
كما طلب وزير العدل ندب القضاة رؤساء الاستئناف ايمن امين عبد العظيم شاش ومحمد احمد قاسم والمستشارين وليد علي صديق وامل محمود خليفة ومحمود السيد علي وشريف العناني السيد  للعمل بقطاع مركز الدراسات القضائية.
كما تضمنت أسماء القضاة الذين طلب وزير العدل استمرار انتدابهم للعمل في قطاعات الوزارة المختلفة المستشاران يوسف موريس ثابت وحسني السنباطي والقضاة ياسر احمد جمال عبد الحكيم وعمر احمد نبيل بهجت لقطاع شئون القضايا.
وطلب ندب  رئيس بمحكمة الاستئناف ايمن درويش والمستشار احمد عبد العزيز ابازيد لقطاع شئون الادارات القانونية .
وندب القضاة محمد السيد البدراوي وايمان الامام خليفة واحمد العنبيسي ومحمد عبد الحليم ابو اسماعيل وفريد سمير الميهي وطارق عبد العزيز شاهين واحمد ابراهيم رضا واحمد علاء البنا وباسم محمد عبد السميع ابو الروس الي قطاع المتابعة والانجاز .
كما طلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة احمد محمد محب ابو زيد وماجد صبحي سويحة بولس ود. هيثم عبد الرحمن البقلي وايمن عبد الحميد رخا ود. احمد شوقي عبد الظاهر واحمد ماهر بدر عفيفي ود. سامر عبد الحميد العوضي وسارة عدلي حسين ود. احمد يحي خليفة الزناتي الى قطاع التشريع .
وطلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة د. أشرف كامل حجازي واحمد ماهر الجندي واحمد شفيق وجيهان البطوطي ومحمد احمد صبري يوسف ومحمد محمود بيومي وابراهيم المعتز بالله احمد واحمد السيد الادهم وايمان سمير القمري الي قطاع المرأة والطفل وحقوق الانسان .
وطلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة لقطاع مكافحة الفساد والشكاوي وهم ايهاب احمد الجنزوري واحمد نصر ومحمد جمعه ووائل محمد عمران وعلاء مصطفي عيسي فتح الباب .
وطلب ندب رؤساء الاستنئاف و القضاة لقطاع ابنية دور المحاكم والشهر العقاري وهم عبد السلام سليمان الدلجاوي وهشام السنباطي وخالد محمد عثمان سالمان وهشام عبد المعز الغمراوي وحاتم مبروك عيد .
كما طلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة للعمل في قطاع شئون المحاكم وهم جمال محمد مصطفي ومحمد صبحي عبد الحكيم خليفة واحمد حسن مدين وخالد ابو الاسعاد وعمرو الششتاوي ود. محمد ابراهيم حرفوش واحمد محمد عبد اللطيف .
كما طلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة للعمل بقطاع المحاكم المتخصصة وهم احمد محمد الصادق غانم وحنان جمال درحوج وهاني احمد غيضان وايهاب محمد حسين طنطاوي ومحمد عبد الوهاب ومحمد احمد صلاح الدين واشرف ياسر الكفراوي وشريف ابو بكر النجار وابراهيم ايوب وهيثم مصطفي امين عطيه ومحمد بهيج القصبجي واحمد وائل امام وحسين احمد حلمي .
كما طلب وزير العدل ندب القضاة الآتي أسماؤهم للعمل في قطاع الشهر العقاري والتوثيق وهم محمد مصطفي عجاج واحمد ابراهيم نور الدين هاشم واحمد حسني عبد المولي ابو طالب وعماد الدين الدرمللي وسامح احمد حسين .
وطلب وزير العدل ندب رؤساء الاستئناف والقضاة الآتي اسماؤهم للعمل بقطاع الخبراء والطب الشرعي وهم محمد عبد الظاهر علي عيسي واسامه محمد الغندور .
وطلب وزير العدل ندب المستشار احمد محمد كامل باشا رئيس استئناف بالاسكندرية والقاضي محمد مرشد علام للعمل بالمكتب الفني لمساعد أول وزير العدل ..كما طلب ندب القاضي خالد سعد عجوة للعمل بقطاع الديوان العام .
وطلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة الآتي أسماؤهم للعمل بقطاع الكسب غير المشروع وهم محمد نور الدين الدح وهشام عبد المعطي خلف الله ود. محمد ايوب ومحمد احمد السيد ومحمد سليمان سمرة وياسر عبد الرحمن جبران واحمد طاهر شتا وامير حسان وحسين ابراهيم عمار وامير محمد عاصم بسيوني وتامر محمد كامل رياض وعماد الدين حمدي قنديل ورفيق السعدي بدوي وشريف توفيق عبد الحميد الحكيم .
وطلب وزير العدل ندب رئيس الاستئناف والقضاة الآتي اسماؤهم للعمل بقطاع صندوق الخدمات الصحية لاعضاء الهيئات القضائية وهم وليد حسن سليمان وخالد محفوظ الطوخي شومان ومحمد احمد عبد الحميد واسامة محمد امين غازي وياسر فيصل عبد المتجلي ومحمد الجسطيني .
وطلب ندب رؤساء الاستئناف والقضاة الآتي اسماؤهم للعمل بقطاع التنمية الإدارية والتخطيط والمطالبات القضائية وهم مدحت طلعت رضوان بدوي وجمال عبد العزيز حسن ابو زيد وهشام المرسي واحمد ابو عمره امبابي ومحمد عزت يوسف سالم ومحمد عبد السميع فتحي ومحمد حسن صيام وايهاب محمد علي السعيد وسامح فؤاد .
كما تضنت الاسماء التي طلب وزير العدل ندبها لقطاع شئون مجلس النواب القضاة  د. محمد الشربيني ومحمد سمير ناجي 


عقيد متقاعد يعترف : وصلت الجناة لمقر إقامة هشام بركات قبل يوم من إغتياله

يحي موسي "حلقة الوصل " بيني وبين الأحمدي وابو القاسم في مسرح الجريمة





كتب محمد الطوخى الصحفي بجريدة الجمهورية 

لمست من خلال مطالعتي لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والقنوات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة مؤيدة ومرحبة بأى أفعال تؤدي الي المساس باستقرار مصر وأنهم "شمتانين" من أى أحداث "وحشة" للبلد وأهمها الحالة الإقتصادية السيئة وانهم بيهددوا الدولة ومؤسساتها ورجال الشرطة بهذه الكلمات بدأ المتهم ياسر ابراهيم عرفات ضابط مهندس بالمعاش يسرد تفاصيل علاقته بالدكتور يحي موسي الهارب في تركيا والمتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والمناقشات التي دارت بينهما حتي قيامه بتوصيل الجناة محمود الاحمدي وابو القاسم يوسف بسيارة زوجته يوم 28/6/2015 الى مقر إقامة النائب العام المستشار هشام بركات واعتقاده انهما سيطلقان عليه النيران من أسلحة بحوزتهما والكشف عن أسبابه رفضه توصيلهم في اليوم التالي الذى تم فيه استهداف موكب النائب العام واغتياله ..واوضح المتهم انه كان بامكانه الابلاغ عن الواقعة فور علمه بها الا ان تخوفه من يحي موسي ان يؤذيه لمعرفته تفاصيل كامله عن عائلته واعتقدت انه ليس من المعقول "العيال دي" تنجح في تنفيذ الواقعة .
أكد المتهم ياسر عرفات أنه تواصل مع القيادي الإخواني الهارب يحي موسي بصفته زميل زوجته وانه تعرف عليه صدفه وان الأموال التي كان يقوم بتوصيلها كانت لمساعدة المحتاجين للصدقات نافيا علمه باستخدامها في تمويل الأنشطة الإرهابية ..واوضح المتهم ان جماعة الاخوان المسلمين لها مصلحة في انهيار الدولة وان ذلك ظهر واضحا من معظم العمليات اللى بيتم فيها القبض علي المنتمين لجماعة الاخوان ..وقرر المتهم انه لاحظ خلال مناقشاته مع يحي موسي أنه "شمتان" في البلد وفرحان ويضحك بسخرية وهو شخص ناقم علي النظام الحالي ونفسه الدولة تنهار اقتصاديا ..
قال المتهم امام احمد جلال رئيس نيابة امن الدولة العليا باشراف المستشار د. تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة .. أنا مش عضو في جماعة الإخوان المسلمين وهحكي كل حاجه بالتفصيل من الأول خالص فأنا من مواليد منطقة عابدين بالقاهرة فوالدي رحمه الله كان مدير عام باحد البنوك ووالدتي رحمها الله كانت مديرة أحد البنوك ايضا ولي شقيقين .
حصلت علي بكالوريوس هندسة عام 1992 وعملت في إحدي مؤسسات الدولة في الفترة من 1992 حتي 2014 كضابط مهندس طيران وبعدها كان لي رغبة اني مكملش في عملي لأن حالتي النفسية كانت متطربة بعد اللى شوفته في فض اعتصام رابعة وأتأثرت بسبب المشاهد اللى شوفتها بالتليفزيون من الناس اللى ماتت ..لكن أريد أن أوضح اني بحكم طبيعة عملي فمليش إنتمائات سياسية ولا حزبية ولا الكلام ده خالص ولا عمري في نشأتي كان ليا أى إتجاهات سياسية او دينية او غيرها ولكن لما حصلت ثورة 25 يناير وساعتها كنت بعدي من ميدان التحرير اثناء توجهي لبيت العيلة فكنت اوقات كثيرة بقعد مع المتظاهرين بالميدان وكنت مرحب أوي بالثورة وقتها لأني كنت شايف ان في ناس كثيرة غلابة في البلد مش لاقية تاكل ودي مسئولية الدولية وحتي انا قوتها كان مرتبي بسيط وكان نفسي يحصل تغيير في البلد ومن خلال تواجدي في ميدان التحرير في الوقت ده تعرفت علي اثنين من أعضاء جماعة الاخوان منهم واحد اسمه خالد سلامة مدرس من محافظة الشرقية وعنده حوالي 40 سنة وواحد تاني اسمه عماد الدسوقي من حلوان شغال بمجال الكمبيوتر وكانت معرفة بيهما عادية وتوطدت علاقتي بعدها اكثر بخالد سلامة حتي لما حسني مبارك اتخلع والميدان فضي استمر التواصل ما بيني وبين خالد سلامه وساعات كان بيجي مكتب الكمبيوتر بتاعي اللى اسمه الاقصي بمدينة نصر علشان يشتري لاب توب او يعمل صيانة للجهاز بتاعه وحتي بعد احداث ثورة 30/6 وعزل مرسي كان الاستاذ خالد سلامه جالي مرة وكان جاي علشان يغير جهاز اللاب توب بتاعه وساعتها اتفتح كلام ما بيني وبينه وقولت له انتوا مستنين ايه من ورة قعدتكوا برابعة فقالي احنا بنضغط علشان يكون فيه مفاوضات وتعالي شوف اعداد الناس قد أيه فضحكت وقلت له ماش ان شاء الله وبعد كده الفضول خلاني أقرر أني أروح اعتصام رابعة اشوف الناس اللى هناك دي بيعملوا ايه ؟ وهلا فعلا زي ما بيقول انهم اعداد كبيرة جدا وهيقدروا يضغطوا علي الدولة ويخلوها ترضخلهم وكل ده كنت لسه في عملي وبالفعل في يوم وانا نازل من مكتب الكمبيوتر بتاعي قررت اني اعدي علي رابعة ودخلت بالفعل الاعتصام ومورتهمش بطاقتي لأن فيها ضابط مهندس ووريتهم كارنيه نقابة المهندسين ودخلت الاعتصام وقعدت أتفرج علي الناس ولقيتهم ناس غلابة قاعدين اللى بيصلي واللى بياكل وكان فيه شحاتين كتير وكان المنصة عليها ناس عماله تهتف والناس بتهتف وراها ولقيت خيمة محافظة الشرقية اللى كان فيها خالد سلامة قالي انه بيقعد فيها وعديت من قدامها وبالفعل كان موجود فيها فسلمت عليه ووقفت اتكلم معاه شوية وكنت بضحك معاه وقلت له انت متخسل ان اللى موجودين هنا دول هما اللى هيغيروا فكر الدولة وترجعوا مرسي للحكم فقالي اننا بنعمل اللى علينا واللى ربنا عايزة هيكون وبعد كده مشيت ودي المرة الوحيدة اللى رحت فيها اعتصام رابعة لوحدي وفي مرة كنت اخذت مراتي افرجها علي الاعتصام من برة واحنا رايحين مدينة نصر وبعد كده لما حصل فض الاعتصام في نص شهر 8 /2013 تابعت الاحداث بقنوات مختلفة وكانت اعداد القتلي بها تضارب وان في ناس كتير ماتت فتأثرت نفسيا وصعب عليا الناس لاني رحت شوفتهم انهم ناس غلابة وقلت لنفسي كان ممكن يبقي فيه طريق افضل من كده في فض الاعتصام ..وبجانب ان ظروفي المادية بدأت تسوء والشركة بتاعتي في الوقت ده كانت بتخسر وبدأت أفكر جديا في الخروج علي المعاش وأبديت رغبتي في عدم التجديد .

متحدث الصحة السابق تعرفت عليه "صدفه"..والأموال التي أرسلها من تركيا سلمتها للشباب


قال ياسر عرفات انه قبل خروجه علي المعاش تعرف علي الدكتور يحي موسي الهارب في تركيا والمتحدث باسم وزارة الصحه في عهد المعزول محمد مرسي عن طريق الصدفة حيث كنت بصحبة زوجتي بجامعة الأزهر للسؤال عن الإجراءات اللازمة لتحويل الماجستير من جامعة قناة السويس الي جامعة الأزهر وأثناء الصعود علي السلم وجدت زوجتي تسلم عليه وتعرفني عليه وتقولي زميلي الدكتور يحي موسي فسلمت عليه ولقيت زوجتي بتسأله عن مراته وتقوله اخبارها ايه وانها دايما بتتواصل معها وهو قاللنا يا ريت تبقوا تزورونا .
مرت الأيام ووجدت زوجتي بتقولي الدكتور يحي بيسلم عليك وقالتلي انه بعتلي السلام مع مراته على الفيس بوك وفي كذا مرة كانت لما مراتي بتقولي ان الدكتور يحيي بيسلم عليك اقولها سلمي عليه فتقولي تعالي سلم عليه وكنت باخد الموبايل واكلمه وكان الحديث في اطار تبادل التحية والسلام وفي الوقت ده عرفت من مراتي ان الدكتور يحي عضو في جماعة الاخوان وانها تعرف كده من ايام الجامعة ومن خلال علاقة الصداقة اللي بتجمعهم وقبل نص عام 2014 تقريبا عرفت ان يحي موسي سافر لدولة افريقيه اسمها غريب شوية وعلي ما اتذكر كان اسمها ارض الصومال ومراتي قالت لي انه سافر يشتغل دكتور هناك وبعدها بفترة مش كبيرة حوالي شهرين تلاته عرفت عن طريق مراتي ايضا ان الدكتور يحي موسي راح من الدولة اللى اسمها ارض الصومال دي علي تركيا وخلال تلك الفترة كان التواصل ما بين مراتي وزوجة الدكتور يحي موسي علي الفيس بوك ومراتي عرفت انه بعتلها علشان تسافر له هي وعياله وفي شهر سبتمبر 2014 علي ما أتذكر مراتي اشترت تليفون جديد سامسونج جراند تو ونزلت عليه رابمج اتصال عديدة منها برنامج اللاين وده كانت بتتواصل بيه مع اهلها ببورسعيد بدل ما تدفع فلوس وكمان بتتواصل بيه مع زوجة الدكتور يحي موسي وكنت أنا في بعض الاوقات لما تقولي ان الدكتور يحي بعتلي السلام اخذ منها التليفون واكلمه وذلك في اطار علاقات الصداقة اللى ما بينا وافتكر في مرة سالته قولت له انت سافرت فجأة الدولة اللى اسمها ارض الصومال وبعدها تفاجئت انك سافرت تركيا فضحك وقالي أديك انت شابف أحوالنا عامله ازاى ويقصد احوال جماعة الاخوان المسلمين وان الدولة تلاحقهم في كل مكان بمصر وقالي انا كان ممكن في أى لحظة يتقبض عليا وأتبهدل والحمد لله أني خرجت أنا ومراتي وعيالي من البلد دي علي خير زده كان مضمون الكلام بينا لحد ما جت فترة اواخر عام 2014 وبداية شهر يناير 2015 ولقيت الدكتور يحي موسي اتصل علي زوجتي بسمه عبر برنامج لاين وهو كان غير اسمه وخلاه خطاب واستمر بيه فترة طويلة وزي ما بقول ان الدكتور يحي اتصل بزوجتي وقالها انه عايزني في خدمة وزوجتي بالفعل بلغتني واخذت منها تليفونها وكلمت الدكتور يحي وساتها قولتله خير يا دكتور أمرني فقالي باللفظ معلش يا باشمهندس ياسر في فلوس هتوصلها لواحد ودي فلوس صدقة ورايحه لناس يتامي فقلت له مفيش مانع تحت أمرك وكان المبلغ 5 آلأف جنيه وبعدها بحوالي يومين لقيت زوجتي بتقولي الدكتور يحي بعتلك الفلوس وكانت مسكاهم في ايدها فأخذت منها المبلغ واتصلت بالدكتور يحي فقالي ان واحد قريبه هيستلمهم منك وسألني أقرب مكان ليك ايه فقلت له اقرب مكان محل التوحيد والنور هناك وتقابلت معه شاب صغير مرتدي ترنج وقبل ما اقابله اتصل عليا وقالي انه نسيب الدكتور يحي وواقف قدام التوحيد والنور وأخذ مني الفلوس ومشي وبعدها بحوالي شهرين تقريبا من عام 2015 طلب مني أثناء توجهي لشقتي الجديدة ان استطلع الطريق وانه سيكون هناك طلبة أقاربه جايين من 6 اكتوبر ورايحين علي مدينة نصر من محور المنيب وقالي ده نفس طريقك اللى هتمشي فيه وقاللي بالحرف "عاوزك مشكور وانت ماشي في الطريق تشوفلي في أى مشاكل علي الطريق ولا لأ فسألته سؤال صريح قولتله فهمني يا دكتور يحي انت عاوز ايه بالضبط فقالي مفيش العيال قرايبي دول عيال غلابة وبيصرفوا علي أهلهم وهم طلبه بجامعة الازهر وانت عارف دلوقتي الشرطة بتتلكك فكل اللى عاوزه منك لو شفت أى كماين علي الطريق تبلغني بيها فقلت له ماشي ربنا يسهل ومكنتش مقتنع والموضوع حاسس انه مخبي حاجه بس مكنتش فاهم اهي ايه وثاني يوم قبل ما انزل قررت اني مش هقوله لاني حسيت ان الامر فيه شيء غامض ومريب وقلت لنفسي لو عاتبني بعد كده هقوله ان موبايلي معلهوش برنامج لاين فمعرفتش اتواصل معاك وفعلا ده اللى حصل انا نزلت ومكلمتوش ورحت الشقة وتاني يوم كلمني علي تليفون مراتي واعتذرتله وقالي ما فيش مشكلة العيال كويسين ووصلوا بالسلامة وبعد الموضوع ده قعد الدكتور يحي فترة مش فاكر قد ايه بالضبط ما يطلبش مني حاجه بس كان التواصل مستمر وبنسأل علي بعض وفي اكثر من مرة وانا بتكلم معاه كان بيفتح الكلام عن ما يتردد بوسائل الاعلام من اتهام جماعة الاخوان وعناصرها بارتكاب عمليات ارهابية والنفي المستمر لجماعة الاخوان وتأكيدها علي عدم صلتها بالعمليات دي علي الرغم من وجود شواهد لهذه الاحداث أنا لمستها بنفسي من خلال مشاهدتي القنوات المؤيدة لجماعة الاخوان المسلمين زي قناة الشرق واللى كنت بشوف فيها بيانات تحريضية بشكل مباشر ضد الدولة وكمان كنت بشوف فيديوهات علي النت لمذيعين من مؤيدين جماعة الاخوان في القنوات بتاعتهم ومنهم المذيع محمد الناصر اللى هدد زوجات الضباط انهم هيتقتلوا وكان هدفه انه يخوفهم وحاجات تانيه كتير كلها كانت شواهد لضلوع جماعة الاخوان المسلمين في الوقائع التخريبية اللى حصلت بمصر بعد عزل مرسي حتي تاريخ محادثتي للدكتور يحي موسي فواجهته بكل الكلام ده وقلت له انت بصفتك عضو بالجماعة دي تقدر تقولي انتوا ناويين علي ايه من ورا اللى بيحصل ده كله وشايف المرحلة الجاية عاملة ازاى وليه متحاولوش يحصل مباحثات بينكم وبين الدولة لحل الأزمة دي اللى ماثرة علي أحوال البلد بشكل كبير وقلت له ان المواطن مضرور من اللى بيحصل ده والخراب وعدم الاستقرار اللى في البلد وقلت له مكتب الكمبيوتر بتاعي بيخسر وفي زي ناس كتير حاله واقف فياريت تشوف آلية للتحاور مع النظام او مع الدولة فلقيت ردوده كلها غير مشجعه وغير مؤيدة للفكرة اللى طرحتها عليه ولقيته بيقولي النظام اصلا مش عايز يتحاور وده نظام قمعي عاوز يعتقلنا ويبهدلنا ويقلتنا بس وقعد يقولي انت مش شايف القيادات كلها اترمت في السجن وبتقولي تحاور فانا قلتله انتوا كده كده معندكوش خيار ثاني ومش هينفع تحاربوا الدولة لان مصر فيها حوالي 2 مليون شرطة وجيش فضحك وقالي الله المستعان ولنا ان شاء الله جولات تانيه معاهم وده مضمون محادثات اللى كانت بيني وبينه في الفترة دي وبعدها تحديدا في الاسبوع الاخير من شهر يونيه 2015 اتصل بيه الدكتور يحي على برنامج اللاين من علي تليفون مراتي ومراتي في اليوم ده لما شافته بيتصل ادتلي التليفون وانا اللى رديت عليه وعلي ما أتذكر كان يوم 26 /6/2015 ولقيته بيقولي انا عاوز منك خدمه وانا عارف ان انا تقلت عليك في كذا حاجه قبل كده فقلت له لا مفيش مشكلة فقالي فيه اتنين معرفة وحبايبي قوي قصدك في مشوار ليهم وسألني مش أنت مكتب الكمبيوتر بتاعك عند نادي السكة الحديد بمدينة نصر فقلت له ايوه فقالي انت بتروح المكتب بطبيعتك فقلت له اه فقالي طيب معلش استأذنك تقابلهم وتوصلهم لمصر الجديدة في مشوار وبعد لما يخلصوا توصلهم ميدان الف مسكن هيركبوا من هناك علشان مسافرين ومقاليش هما مسافرين فين فقلت له امتي الكلام ده فقالي خلال يومين اللى جايين ومحددش ميعاد بالضبط فقلت له مفيش مشكلة ابقي قولي وقتها وان شاء الله مفيش مشكلة هوصلهم عادي فشكرني وانتهت المكالمة دي علي كده وتاني يوم بعدها علي طول كلمني علي اللاين وقالي ان شاء الله بكرة اللى هو 28/6/2015 الاتنين اللى قولتلك عليهم دول هيستنوك قريب من مكتب الكمبيورت بتاعك فقلت له خليهم يقابلوني عند الشبراوي اللى تحت الكوبري اللى في وش نادي السكة من الناحية التانية وقلت له هما هيستنوني الساعه كام وهعرفهم ازاى فقالي هما هيبقوا مستنينك الساعه 8 صباحا وهتعرفهم وهما هيعرفوك من العربية بتاعتك وانا هقولهم عليها وسألني انت هتروح بعربيتك فقلت لا انا هروح بعربية مراتي لان عربيتي فيها مشكلة في العفشة وعربية مراتي رينو لوجان 2010 لونها فضي غامق ووصفتها له فقالي خلاص ماشي واعطاني مواصفات واحد فيهم رابط ذراعه والتاني هتلاقيه اقصر منه وهيجوا عليك ويسألوك ويقولولك " عايزين نروح الجمالية"

وأول ما يقولولك كده ركبهم معاك وخلصت المكالمة دي علي كده وفعلا تاني يوم اللى هو صباح يوم 28/6/2015 السكة تحت الكوبري بمدينة نصر بعربية زوجتي الرينو اللوجان الفضي ووصلت الساعه 8 حسب الميعاد بالضبط ووقفت بالفعل لقيت اتنين جايين عليا واحد منهم فعلا ذراعه مربوط بالحامل الطبي للكتف وقاللي عايزين نروح الجمالية وقلت لهم اتفضلوا وفعلا ركبوا معايا واللى ركب جمبي الشخص اللى ذراعه كان مربوط ولهجته ريفية وكان لابس كاب علي شعره وكان ماسك في ايده شنطه بلاستيك اما الشخص الثاني اللى كان قاعد علي الكنبه اللى وره فهو برضه شاب اقصر منه شويه وكان في العشرينيات من عمره وأول ما ركبوا وبدأت أتحرك سألتهم انتوا رايحين فين في مصر الجديدة بالضبط فقالولي عند الكلية الحربية وسألتهم هو انتوا هتطولوا في المشوار بتاعكم ده فقالي ربنا يسهل وكنت بسأل اللى جنبي انتوا رايحين تعملوا ايه بالضبط فقالي يعني انت مش عارف هو مقالكش "يقصد الدكتور يحي موسي" فقلت له لأ مقاليش احنا رايحين مهمة تخص النائب العام واول
ما سمعت كده استغربت بشدة وسكت وقعدت اقول لنفسي يعني ايه مهمة تخص النائب العام وقعدت دماغي تودي وتجيب وابص على الشنطة اللى في ايده واقول لا يكون معاهم سلاح وهيضربوا بيه علي النائب العام وبدأ الخوف يتملكني ووصلنا عند الكلية الحربية من صلاح سالم وخلال الطريق تحدث الشخص اللي بجواري مع شخص تاني علي التليفون وبيقوله احنا وصلنا انت فين ومعرفتش التاني رد عليه قاله ايه فقاله طيب كويس ولقيته بيقولي نزلني هنا ونزلته فعلا ولقيت الشخص اللي وراه قاعد في مكانه وسألته انت مش هتنزل فقالي لما تركن علي أى جنب هنزل وركنت قدام شوية بنفس الشارع وبعدها نزل الشخص التاني ودخل شارع علي ايدي اليمين في مواجهة سور الكلية الحربية وكان على ناصيته سوبر ماركت مش فاكر اسمه ايه وكان نازل ماشي ورا الشخص الأولاني اللى كان راكب جمبي لانه دخل الشارع ده برضه والركنة اللى كنت راكنها مكنتش مضبوطة وكانت بزاوية وكانت فيه شمس جامدة وبصراحه كام للحق يعني انا جالي فضول كنت عاوز اعر ف العيال بتعمل ايه وبالفعل دخلت وراهم بنفس الشارع اللى دخلوه ده وبقي في ظهري سور الكلية الحربية وعلي يميني في مدخل الشارع سوبر ماركت وهو شارع اتجاهين وفي كل اتجاه عربيات راكنة جمب الرصيف وانا ماشي بدور علي ركنة وببص علي الشخصين دول ومكنتش شايفهم لقيت نفسي دخلت في الشارع عمار بن ياسر واللى لفت نظري ان كان فيه شخص بيركن عربية والشخص ابو كاب اللى كان راكب جمبي واقف علي الرصيف وبيبص علي العربية اللى بتركن دي وهي كانت عربيه لونها غامق وبصراحه مش متذكر اللون ده بالضبط ومكنتش شايف مين الشخص اللي سايقها فانا فضلت مكمل في طريق عادي ومش فاهم ايه اللى بيحصل وقعدت أدور علي ركنه لحد ما وصلت لأخر الشارع وركنت وقلت اتمشي واروح عند الكشك اللى موجود عند ناصية الشارع اللى مواجه ليهم اشرب حاجه وكنت حاسس بتوتر لأني مكنتش فاهم العيلين دول هيعملوا ايه بالضبط وممكن يورطوني في ايه معاهم وفضلت واقف شوية وبعدين قررت اني اتصل بالشخص ابو كاب اللى كان قاعد جمبي لاني كنت خدت رقم تليفونه واحنا في الطريق علي اساس لما ينزل يخلص مشواره هو واللى كان قاعد ورا ولو كنت في حته بعيدة عنه نتواصل علشان يقابلوني وطلبته ومردش وبعدين بدأت أزهق وقعدت اتمشي بالمنطقة شوية وفكرت اني امشي من الزهق وكانت الساعة ما بين 9 الي 9.30 مش فاكر بالضبط وزي ما بقول اتمشيت وطلعت علي شارع الجهاز اللى موازي الكلية الحربية بس من الناحية التانية خالص ورجعت  على مكان عربيتي قدام الكنيسة لقيت الشخص التاني اللى كان راكب في العربية علي الكنبه وره واقف عند العربية بتاعتي ومستنين فبقوله فين زميلك فقالي جاي ورايا علي طول فاركبت انا وهو العربية وركب في نفس مكانه اللى وره علي الكنبه ومفيش خمس دقايق لقيت الواد الثاني ابو كاب اللى رابط ذراعه جه وكان جالي وشه تظهر عليه علامات الضيق والنرفزة وبيبرطم بكلام للشخص الثاني اللى وره انا مفهمتوش وكانت ايده اليمين متوسخة زي تراب او شحم مش فاكر لونه بالضبط بس هي كانت متوسخة وساعتها قولتله خد منديل أمسح أيدك وبعدها قولتلهم انتوا هتروحوا علي فين دلوقتي قالولي علي ميدان الألقي مسكن وفعلا وصلتهم هناك وكان الكلام ده الساعه في حدود 10 او 10.30 مش فاكر بالضبط وبعد وما وصلتهم ميدان الألف مسكن بدأت أعصابي تهدي شوية لأني حسيت أن مفيش حاجه حصلت وقلت يمكن أنا توقعاتي والهواجس اللى جت في دماغي انهم هيضربوا نار علي النائب العام دي كانت غلط وفي حاجه عاوز أوضحها انهم قبل ما ينزلوا واحد منهم سألني وقاللي هو احنا ممكن نقابل حضرتك برضه بكرة او بعده فرديت لأ ما اعتقدش وهتبقي تعرف بعد كده كنت مقرر بيني وبين نفسي ان لو الدكتور يحي طلب مني اني انزل مع الناس دي تاني ارفض وده فعلا حصل بعد ما روحت علي الساعه 5 المغرب بعد عودتي من عملي اتصلت بالدكتور يحي موسي لاني كنت في حالة انفعال لاني حسيت من اول ما عرفت من الشخصين اللى خلاني اقابلهم واوصلهم مصر الجديدة دول وقالولي انهم في مهمة خاصة بالنائب العام ان الموضوع ده وراه مصيبة كبيرة فكنت مرعوب وقلت لنفسي ازاى يورطني في حاجه زي كده لو فعلا الشكوك اللى في دماغي صح ولو عاوزين يضربوا نار علي النائب العام ويقتلوه ولا حاجه ولما كلمته ساعتها قولتله بعد اذنك يا دكتور يحي متطلبش مني أني اركب حد بعربيتي تاني وانا كنت بوافقك في الطلبات اللى كنت بتطلبها مني في الاول اني اسلم فلوس الصدقة علشان دي فلوس ناس غلابة واحب اني اساعد في الخير فلقيته بيتكلم بهدوء وشبه بيضحك وبيقولي يعني يا بشمهندس مينفعش تعملنا نفس المشوار بتاع النهارده ده بكرة كده ولا بعده فقلت له يا دكتور مش هركب حد في عربيتي دي خالص وابعدني عن مواضيعك دي أيا كانت بعد إذنك فسكت كده وحس فعلا اني منفعل ولقيته بيقولي طب خلاص يا بشمهندس ما تشغلش بالك دي كلها أمور بسيطة وأسفين لو كنا ضايقناك وقلت له شكرا يا دكتور ومراتي ساعتها لما قفلت لقيتها بتسألني هو في أيه اول مرة أشوفك بتشد مع يحي في الكلام فقلت لها مش هركب معايا حد من طرف يحي في مشاوير تاني لانها كانت عارفه اني رايح مشوار خدمه له بس طبعا لا نا ولا هي كنا نعرف التفاصيل وقلت لها الدكتور يحي ممكن يودينا في داهية وموضحتش اكثر من كده لأني زي ما قلت كان كل اللى جوايا شكوك وهواجس ومكنتش متأكد أيه اللى هيتعمل بالضبط وبعد كده اليوم خلص وتاني يوم 29/6/2015 فوجئنا الصبح ان موكب النائب العام اتفجر عند بيته واول ما سمعت الخبر ده جاتلي حالة ذهول وخوف رهيبة لأاني ربطت ما بين اللى حصل معايا في اليوم اللى قابله وما بين واقعة تفجير الموكب وساعتها كانت مراتي واقفة جنبي ولقيت نفسي بقولها شوفي بقي اني علي حق اني ابعد عن يحي وقعدت اقوله هما الاخوان دول لو هما اللى عملوها عاوزين يوصلوا بالبلد لفين ولو مش هما يبقي مين غيرهم وقعدت أقول كلام كتير بس مقولتلهاش بشكل صريح اني متأكد ان اللى عملوا الواقعة دي هم الاشخاص اللى الدكتور يحي خلاني وصلتهم قبل يوم التنفيذ اللى حصلت فيه الواقعة ومعاهم ناس تانيه وانا معرفهمش واللى خلاني موضحش لمراتي الموضوع ده ولا أكد لها ان الدكتور يحي ورا الموضوع لأني كنت في حالة صدمة وذهول ومرعوب من أني اتورطت بالمرة الأولي ورحت مكان الواقعة من غير ما أكون علي علم بأي حاجه وكنت خايف حتي اوضح لمراتي الكلام ده من كتر الرعب اللى كنت فيه وكنت عاوز افضل مخبي وحتي متكلمش في الموضوع بيني وبين نفسي لأن الموضوع خطير خصوصا بعد الاخبار اللى اكدت ان النائب العام توفي وفضلت في حالة الذهول دي مش عارف اعمل ايه بس كان جوايا يقين ان انا الحمد لله معملتش حاجه بالواقعة دي ولما رحت يوم 28 مكنتش عارف هما هيعملوا ايه وستر ربنا اني ما رحتش يوم 29/6 اللى هو يوم التنفيذ فده اللى كان بيهون عليا شوية والموضوع ده اتقطع التواصل بيني وبين الدكتور يحي لفترة كبيرة وحتي كانت مراتي كل فترة بتقولي الدكتور يحي بيسلم عليك وبيقولك عاوز يكلمك فانا كنت بقولها مش هكلمه ومكنتش بتصل بيه وفي مرة لقيتها بتكلمني علي تليفوني والكلام ده بعد شهر من الواقعة ان الدكتور يحي بعتلها حاجه مش فاهماها فقلت لها طيب اكتبيها او خذيها سكرين شوت وابعتيها علي الواتس اب علشان اشوف الراجل ده عاوز أيه وكان بيسأل علي سلاح مضاد للدبابات اسمه 
RPG مواصافات معينة وكان كاتب علي ما اتذكر المحادثة هو عاوز ايه بالضبط ولما شفت كده قلت لنفسي هو لسه مستمر في المصايب اللى بيعملها دي وقررت اني مش هرد عليه وفعلا مردتش عليه وعدت فترة وفي شهور صيف 2015 كلمني علي اللاين وكانت مكالمة صوتيه وقررت ارد عليه لانه بعتلي في الاول قبل ما يكلمني علي تليفوني انا محادثة بدأها بعبارات الترحاب وانه بيسأل عليه فتحرجت منه وقلتله احوالي تمام وقالي طيب هكلمك بالصوت واتصل فعلا وقالي ان تركيا ما بقتش تتعامل معانا زي الاول ويقصد جماعة الاخوان وبعدها لقيته بيقولي ان فيه فلوس صدقة ناس متبرعه عاوزين اوصلهم الفلوس دي للناس الغلاية فاعتذرت له وقلت له معلش انا مش فاضي لان عندي مذاكرة لاني كنت بحضر الدكتوراه وبعدها في شهر فبراير 2016 اتصل علي زوجتي وسألها عليا عشان يبعت فلوس 15 الف جنيه الصدقة فقلت لها لا وزعقت معاها انا مش عاوز اعمل للراجل ده حاجه فقالتي ليع فزعقتلها جامد وبعتها قالتلي ان الدكتور يحي بعتلها الفلوس علي حسابها وساعتها انا زعقت مع مراتي جامد وقلت لها ازاى يبعت فلوس علي حسابك من غير ما يستأذني وقلت لها باللفظ هو انتي مقولتيلوش اني قولتلك لأ وأني مش موافق يبعت فلوس واني مش هدخله في حاجه قالت لي والله انا قولت له وهو قعد يقولها معلش أنا اسف وقابلت الأشخاص اللى يحي موسي قال عليهم واعطيتهم الفلوس وبعدها بفترة فوجئت بمجموعة من العربيات الملاكي جايه بسرعه ونزل منها ناس بسلاح وقبضوا عليا وكلبشوا ايديه واخذوا الطبنجة بتاعتي وأخذوا محفظتي والموبايلين بتوعي السامسونج ومفاتيح عربيتي اللانسر ومفاتيح الشقق وغموا عينيه وخدونى على مكان معرفوش وهناك بالمكان ده كانوا بيدخلونى غرفة وانا متغمى وواحد بيسألني وساعات مجموعة من الاشخاص بيسألوني وأحكيلنا انت انضميت للإخوان من أمتي وعلاقتك بيهم أيه فقلت اني مليش علاقة بالإخوان وحكيت الحقيقة زي ما حكيت لحضرتك بالتفصيل عليها لكن مكنوش مصديقين ان دى الحقيقة زي ما حكيت

السبت، 17 سبتمبر 2016

بسمة رفعت حاملة "الشفرة السرية" في اغتيال النائب العام


نقلت التكليفات من يحيي موسي إلي زوجي لتنفيذها




أنا مش إخوان ولا عمري كنت منهم ..ولكني تعاطفت معهم بسبب المشاهد التي رأيتها أثناء فض اعتصام رابعة والتي تأثرت بها..فكانت الصدفة أني تقابلت مع د.يحي موسي المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي واستمر التواصل بيننا بعد هروبه الي تركيا ليصدر تكليفاته التي بدأت أنا وزوجي في تنفيذها بجمع الأموال من التبرعات والصدقات وإعطائها لشباب الإخوان بجانب اني تلقيت تحويلات بنكية علي حسابي ..بهذه الكلمات بدأت بسمة رفعت عبد المنعم 32 سنة المتهمة بالكشف عن أسرار دورها والتكليفات التي قامت بتنفيذها في قضية إغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق ..مشيرة الي انها احتفظت بصور للمحادثات بينها وبين يحي موسي الذي كانت رسائله كلها مخفية عبر برنامج اللاين وان تلك الرسائل بتتمسح تلقائيا بعد فترة زمنية معينة لاحتوائها علي معلومات مهمة .

كتب محمد الطوخي الصحفي بالجمهورية

قالت الطبيبة المتهمة بمستشفي أم المصريين في تحقيقات محمد محرم وكيل اول نيابة امن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول للنيابة أنها ولدت في أسرة مكونة من 7 أفراد ووالدها كان مستشارا بوزارة المالية بدرجة وكيل وزارة ووالدتها مديرة حسابات بوزارة المالية ..مشيرة الي ان والدها كان هدفه الأكبر هو توفير متطلباتهم حتي يعيشوا في مستوي فوق المتوسط وكان عايز يخلي "عينينا مليانه" وكان ينفق كل أمواله علي متطلبات حياتنا .
التحقت بسمة رفعت بالدراسة في التعليم الأزهري من الحضانة حتي الثانوية الأزهرية فكنت أرتدي الحجاب أثناء التوجه للمعهد وبعد خروجي أخلع الحجاب حتي التحقت بكلية الطب جامعة الازهر وفي عام 2005 قررت أن ترتدي النقاب لأنها كانت تضع المكياج وترتدي الملابس والهدوم الضيقة والباديهات واعتقدت انهم هيفرحوا لي لما أرتدي النقاب بس اللى حصل العكس ولم تهتم بي صديقاتي وبعضهن هاجمني وافتكروا ان انا ارتديت النقاب كنوع من الموضة لدرجة ان إحدي صديقاتها من التابعات للتيار السلفي قالت لها "لو ربنا هدي الشيطان مش هيهدي بسمة رفعت"..  بينما في عام 2007 تخرجت فأخذت سنة الإمتياز في مستشفيات بورسعيد العامة وبعدها تم تكليفها من عام 2009 الي عام 2011 فكان جزء منه في بورسعيد وجزء منه في القاهرة في مكتب صحة حامد ياسين بالطوابق لأنها كانت تزوجت ياسر عرفات لتستلم عملها في مستشفي أم المصريين بالجيزة وحصلت بعدها علي إجازة مدفوعة الأجر تنتهي في 24 مارس 2016 لتحضير رسالة الماجستير مشيرة الي انها تزوجت من ياسر عرفات بعد انفصاله عن زوجته الأولي وله منها ثلاثة أطفال وكان سبب انفصالهما قيامها "بتكسير" كلامه وانها لم تكن ملتزمة او تؤدي الصلاة.

"ياسر عرفات" نقل الجناة بسيارتي إلي موقع الحادث 



قالت المتهمة انها بعد 25 يناير 2011 انها كانت متحمسة جدا وكانت تشارك في الانتخابات لدرجة انها كانت تسافر الي بورسعيد حيث محل موطنها الأصلي وكانت مؤيدة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل لأنه الوحيد اللى كان في برنامجه المرجعية الإسلامية ولكن بعدما تم استبعاده كنت مترددة ما بين عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي فاختارت ابو الفتوح في المرحلة الأولي ثم أختارت مرسي في المرحلة الثانية ..ورأت أنه خلال فترة حكم مرسي لم يكن يحكم مصر كما كانت تتوقع وكان هناك جهات عديدة ضده..بينما كان لدي مرسي رعونه لأنه بدأ برنامجه بخطة المائة يوم ولكن لو أنه رجل "كويس" وأحسن رئيس جمهورية فمش هيلحق يعمل فرق الشعب يحس بيه في مائة يوم وعندما خرج المواطنون في 30 يونيو 2013 بأعداد كبيرة تعبيرا عن غضبهم لكنني كنت أتمني مثلما جاء مرسي بالانتخابات الديمقراطية انه "يمشي" بالانتخابات والديمقراطية لكن للأسف بسبب تدخل الجيش في المشهد خلاه يبقي انقلاب عسكري ثم تطورت الاحداث بفض اعتصام رابعة والنهضة .
أضافت بسمة رفعت انها توجهت وزوجها مرتين الي اعتصام رابعة العدوية أثناء توجهما الي محل إقامة أسرة زوجها بمدينة نصر ورأيتهم أناس عاديين وفي حالهم ولم أر هناك أسلحة بل علي العكس كان يتم تفتيش المترددين علي الاعتصام وعندما حدث فض الاعتصام اعتقدت انه سيتم فضه بالمياه لكنهم قاموا بفضه بالاسلحة وده كان السبب في عدد القتلي الكبير بينما لم يعجب الموقف زوجي ياسر عرفات وبعدها فكر في ترك عمله وإعادة حساباته تاني وفكر يسوي معاشه ويتفرغ لاتمام الدراسات العليا ومشروعه في شركته الاقصي لتصليح وبيع واستبدال اللاب توب وفي عام 2014 خرج طبي من عمله وحصل علي مكافأة 180 الف جنيه تقريبا واشتري شقة بالعجمي في الاسكندرية بينما ورث من والده ووالدته حوالي 400 الف جنيه فقام بتغيير سيارته واشتري عربية جديدة لانسر شارك بينما اشتري لها عربية رينو لوجو مستعمله وسجلها باسمه في المرور بس أنا ما بتديتش أسوقها واستعملها الا بعد ولادة أبني يوسف بجانب قيامه بشراء شقة تمليك في المعراج .
"بداية السقوط"
كشفت بسمة رفعت في التحقيقات انها تعرفت علي يحي موسي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي في فبراير 2014 في مؤتمر الروماتيزم والعظام المنعقد بأحد الفنادق في الاسكندرية وانها حضرت هذا المؤتمر بالصدفة من خلال مندوب شركة أدوية قال لها ان هناك طبيبا اعتذر عن حضور المؤتمر وعرض عليها حضورها بدلا منه لمدة 3 أيام وأثناء ذلك تعرفت علي يحي موسي وزوجته هند الشافعي "طبيبة صيدلانية" وتطورت العلاقة فيما بينهم وبعدها بحوالي اسبوعين تقريبا توجهت الي كلية طب الازهر بنين بصحبة زوجها ياسر الي المكتب الإداري لشئون الدراسات العليا وكان سبب حضور زوجها معها هو مساعدتها في إنهاء إجراءاتها الحكومية بسبب طبيعة عمله كضابط وأثناء صعودهما السلم تقابلا مع الدكتور يحي موسي وتعرفا وزوجها علي بعضهما البعض وكانت تلك اول مرة يروا بعضهما فيها ويومها لم تستطع تحويل الدراسات العليا من جامعة قناة السويس الي جامعة الازهر لكن مع مرور الوقت تواصلت مع هند الشافعي زوجة يحي موسي في الاعياد والمناسبات وذلك من خلال الفيس بوك او برنامج اللاين للمحادثة ..وأوضحت ان د يحي موسي كان دوما يقوم بتغيير اسمه علي برنامج اللاين وانها كانت تحتاجه في مساعدتها وامدادها باسماء المراجع الطبية بخصوص الماجستير كما انها كانت بحاجه اليه لمعارفه من الاطباء في المستشفيات الجامعية التابعة للازهر مثل مستشفي الحسين او مستشفي سيد جلال وعلشان اتواصل معاه بدون تحفظ من جوزى ياسر حبيت إني اعرفه علي ياسر والعلاقة تبقي مباشرة ما بينهما ودي حاجه انا بعملها مع كل الرجالة اللى بتواصل معاهم في حدود زمالة العمل لمجرد ان ياسر يبقي مطمن عليا فكنت بنتهز ان الدكتور يحي يبعت السلام ليحي معايا فاقوم مديه لياسر التليفون ومرة مع مرة بدء الدكتور يحي يتصل بيا مخصوص علي اللاين بتاعي علشان يكلم ياسر جوزى خاصة ان ياسر معندوش لاين علي تليفونه ومكانش يعرف يتعامل معاه وبدء الدكتور يحي يطلب من ياسر جوزى طلبات وخدمات وعلي ما أتذكر انه طلب منه انه يروح مشوار الشرقية الله اعلم اذا كان هيوصل ناس او هيجيب ناس او هينقل حاجه بس ياسر مداش ليحي فرصة انه يسترسل في الموضوع ده واعتذر من أوله من قبل ما يعرف تفاصيل المشوار سواء زمانه او مكانه تحديدا في الشرقية او حتي معلومات عنه والكلام ده كنت عرفت وقتها ان دكتور يحيي ومراته هند شافعي وأولادهم موجودين في تركيا بس معرفش فين تحديدا وانا بطبعي كنت بحب اعمال الخير فكنت بتكلم مع هند في مرة وقالت لي ان فيه واحد شاب بيجهز نفسه عشان يتجوز وكان محتاج مساعدة وقالت لي انها هتبعت لي مبلغ وطلبت مني حسابي في البنك الأهلي القطري لان ده حسابي البنكي الوحيد اللى ممكن اجراء عليه تعاملات لان انا عندي حساب تاني خاص بمرتبي في البنك الأهلي المصري ولما ياسر عرف الموضوع ده اتضايق جدا وزعقلي ان انا قلت لهم رقم حسابي وقالي ان الموضوع ده ما يتكررش والموضوع ده ملكيش علاقة به تمام وان انا هسحب الفلوس فقط وهو اللى هيتصرف وفعلا بعدها بحوالي اسبوع واول شهر فبراير عام 2016 تقريبا الدكتور يحي موسي بعت لي علي اللاين وقالي انه تم تحويل الفلوس من غير ما يقولي قيمتها أد أيه بس وقتها انا كنت مشغولة وكنت في مؤتمر بالغردقة واول ما رجعت القاهرة سحبتهم وعلي ما اتذكر انا سحبت الفلوس يوم 21 او 22 فبراير 2016 ولقيت ساعتها في الحساب 19 الف و 600 جنيها وكسر وانا كنت عارفه ان حسابي فيه 4 الاف و 600 جنيه وبمعني كده ان الدكتور يحي حول علي حسابي 15 الف جنيه ساعتها تواصلت مع يحي علي اللاين وسألته اذا كان المبلغ فعلا 15 الف ولا لا فقالي مضبوط فطلبت منه ان اللى حصل ما يتكررش تاني فرد عليا وقاللي لا تاني ولا تالت وبعدها لما ياسر رجع من شغله اديته الفلوس ومعرفش ياسر اداهم لمين وامتي وفين ؟ وانا كل اللى اعرفه عن يحي موسي انه من الاخوان المسلمين وفي فترة حكم مرسي كان متحدث باسم وزارة الصحة وهو معروف انه شاطر في تخصصه واعرف انه متزوج من هند شافعي وهي دكتورة صيدلانية وهما الاتنين من الشرقية بس قاعدين في القاهرة في مدينة نصر واعرف كمان ان يحي اصيب خلال مشاركته اما في احداث المنصة او احداث الحرس الجمهوري بس معرفش طبيعة اصابته ايه بالضبط وامبارح الموافق 6 مارس 2016 عرفت ان ياسر زوجي اختفي وافتكرت ان فيه ناس خطفته فنزلت اعمل بلاغ وتلغراف للنائب العام ولوزارة الداخلية ورحت عند واحدة صاحبتي اسمها تهاني في المقطم وحكيت لها علي اللى حصل ونصحتني اني لازم امسح الفيس بوك والواتس واللاين وباقية البرامج من علي تليفوني لانها كانت قلقانه ومش عارفه مين اخذ ياسر وكانت عارفه مواقفي انا وياسر نوعا ما معارضين بس حالتي النفسية والذهنية وقتها واني كنت فاقدة التركيز وقتها ومش فاكرة للاسف اذا كانت هي اللي مسحت البرامج ديه ولا انا من علي تليفوني السامسونج وبعدها صليت المغرب عندها ونزلت علشان اعمل البلاغ بس اول ما نزلت اتقبض عليا وبعدها بكام ساعة راحوا بيا علي شقتي في الهرم وطلعوا وفتشوها وانا كنت مستنياهم في العربية لحد لما جيت النهارده علي النيابة .



توجهت الي اعتصام رابعة مرتين ..واعترضت علي طريقة فضه

واضافت المتهمة انه سبق لها وان تعاملت مع هند الشافعي تعاملات مالية وده كان بمناسبة ان هند سألتني اذا كنت اقدر اجمع تبرعات علشان نساعد اسرتين ملهمش عائل لان عائلهم معتقل والكلام ده كان علي شهر رمضان اللي فات وفعلا بعلاقاتي قدرت اجمع تبرعات حوالي من ثلاث الي خمسة الآف جنيه واديتهم لياسر جوزي وهو اللى نسق مع يحي موسي يدي الفلوس لمين وكافة التفاصيل دية وكمان من حوالي سنة تقريبا او اقل هند طلبت مني ان لو فيه اى حد من معارفي مسافر تركيا ابعت لها معاه كتب دراسة لسنة اولي ابتدائي وطرح للرأس واتفقت معاها ان اخوها اللى اسمه بكر او ابو بكر تقريبا هيقابلني ويديني الحاجات ديه وقابلته في مدينة نصر عند جامعة الازهر وقولت له شكل عربيتي ولونها ولقيته شاب صغير في الثانوية تقريبا واعطاني الكتب والطرح واديتهم لياسر جوزي في مكتبه وبعدها جه واحد اسمه الاستاذ حسيني اخذ الحاجات دية عشان يوديها تركيا وعلشان يقدر يتواصل مع يحي وديت له الحاجة هناك أديت له اكونت يحي علي اللاين وبعدها بحوالي اسبوعين عرفت انه سلم الحاجات ليحي والاستاذ حسيني كان بيروح تركيا كتير لانه تاجر وشغال في الاستيراد والتصدير ومتعود يروح هناك علي طول واخر حاجه افتكرتها عايزة اضيفها انه في شهر رمضان اللى فات في اخر شهر يونيو تقريبا ياسر قاللي انه رايح مشوار خاص بيحي موسي من غير ما يقولي تفاصيله ويومها اخذ عربيتي الرينو اللوجن الرصاصي علشان يروح بيها المشوار ده ونزل بدري عن ميعاده وكان المفروض انه بعد ما يخلص المشوار بتاع يحي هيعود علي شقة جديدة مقر الشركة وبرضه انا افتكر يومها ان رقبته كانت وجعاه وكان عنده فيها تقلصات فاديت له مخده رقبة عندنا في البيت لونها رصاصي وهو ده كل اللى انا افتكرته وحبيت أضيفه .
أضافت المتهمة قائلة " زوجي اخذ سيارتي الرينو اللوجن الرصاصي عشان يوصل الناس اللى من طرف يحي موسي في شهر رمضان والمشوار ده كان من مدينة نصر ويومها زوجي نزل بدري وقبل ما ينزل كتب ورقة ببياناته وطلب مني لو حصله حاجه ابلغ شغله ..حاولت أسأله هيعمل ايه مع الناس اللى من طرف يحي موسي وجه في دماغي انه ممكن الناس اللى ياسر هيقابلها يكونوا هربانيين من قضية او عليهم حكم في تظاهر او في اي حاجه بسيطة وحاولت اسأله هو رايح فين وهيعمل ايه بالضبط بس هو مقليش وطبطب عليا ونزل بمجرد ما نزل من البيت كلمت يحي موسي علي اللاين وقلت له لو سمحت مدخلش ياسر في اي حاجه تاني ومتبعتوش تاني في اى مشوار بعد اذنك ..فهو رد عليا واعتذر لي وقالي انه مش هيبعت ياسر مشاوير تانيه وانا كل اللى كان .


جمعت التبرعات وتلقيت التحويلات من الخارج


قالت انها شعرت ان الموضوع بسيط لان من الاساس يحي موسي كان طالب مني انا اروح المشوار ده لانه قبلها بكذا يوم علي ما اتذكر طلب مني وقالي انه هيحتاجني في مشوار وانا قلت له اني معنديش مانع بس لما جيت استأذن ياسر رفض وقالي انت مالك ومال الموضوع ده وده من غيرته ورغبته انه يبعدني عن اى مواضيع فيها رجاله بس لما رجع من المشوار ده حسيته راجع عادي ومش باين عليه اي حاجه مختلفة واول لما شوفته حضنته وسألته هو كان فين فضل يطمني من غير ما يقولي هو كان فين وفضل يغير الموضوع وبدء يكملني انه بيبحث عن شقة تبقي مقر لشركته .
اكدت المتهمة ان زوجها كان يسير بسيارته بناء علي تكليفات يحي موسي لرؤية الطريق ومعرفة ما اذا كانت مؤمنة وليس بها أكمنة وذلك لكي يتواصل مع بعض المطلوبين من شباب الاخوان في قضايا مختلفة حتي يصلوا الي الاماكن التي يريدوها دون القبض عليهم .