يحي موسي "حلقة الوصل " بيني وبين الأحمدي
وابو القاسم في مسرح الجريمة
كتب محمد الطوخى الصحفي بجريدة الجمهورية
لمست من خلال مطالعتي لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والقنوات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة مؤيدة ومرحبة بأى أفعال تؤدي الي المساس باستقرار مصر وأنهم "شمتانين" من أى أحداث "وحشة" للبلد وأهمها الحالة الإقتصادية السيئة وانهم بيهددوا الدولة ومؤسساتها ورجال الشرطة بهذه الكلمات بدأ المتهم ياسر ابراهيم عرفات ضابط مهندس بالمعاش يسرد تفاصيل علاقته بالدكتور يحي موسي الهارب في تركيا والمتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والمناقشات التي دارت بينهما حتي قيامه بتوصيل الجناة محمود الاحمدي وابو القاسم يوسف بسيارة زوجته يوم 28/6/2015 الى مقر إقامة النائب العام المستشار هشام بركات واعتقاده انهما سيطلقان عليه النيران من أسلحة بحوزتهما والكشف عن أسبابه رفضه توصيلهم في اليوم التالي الذى تم فيه استهداف موكب النائب العام واغتياله ..واوضح المتهم انه كان بامكانه الابلاغ عن الواقعة فور علمه بها الا ان تخوفه من يحي موسي ان يؤذيه لمعرفته تفاصيل كامله عن عائلته واعتقدت انه ليس من المعقول "العيال دي" تنجح في تنفيذ الواقعة .
أكد المتهم ياسر عرفات أنه تواصل مع القيادي الإخواني الهارب يحي موسي بصفته زميل زوجته وانه تعرف عليه صدفه وان الأموال التي كان يقوم بتوصيلها كانت لمساعدة المحتاجين للصدقات نافيا علمه باستخدامها في تمويل الأنشطة الإرهابية ..واوضح المتهم ان جماعة الاخوان المسلمين لها مصلحة في انهيار الدولة وان ذلك ظهر واضحا من معظم العمليات اللى بيتم فيها القبض علي المنتمين لجماعة الاخوان ..وقرر المتهم انه لاحظ خلال مناقشاته مع يحي موسي أنه "شمتان" في البلد وفرحان ويضحك بسخرية وهو شخص ناقم علي النظام الحالي ونفسه الدولة تنهار اقتصاديا ..
قال المتهم امام احمد جلال رئيس نيابة امن الدولة العليا باشراف المستشار د. تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة .. أنا مش عضو في جماعة الإخوان المسلمين وهحكي كل حاجه بالتفصيل من الأول خالص فأنا من مواليد منطقة عابدين بالقاهرة فوالدي رحمه الله كان مدير عام باحد البنوك ووالدتي رحمها الله كانت مديرة أحد البنوك ايضا ولي شقيقين .
حصلت علي بكالوريوس هندسة عام 1992 وعملت في إحدي مؤسسات الدولة في الفترة من 1992 حتي 2014 كضابط مهندس طيران وبعدها كان لي رغبة اني مكملش في عملي لأن حالتي النفسية كانت متطربة بعد اللى شوفته في فض اعتصام رابعة وأتأثرت بسبب المشاهد اللى شوفتها بالتليفزيون من الناس اللى ماتت ..لكن أريد أن أوضح اني بحكم طبيعة عملي فمليش إنتمائات سياسية ولا حزبية ولا الكلام ده خالص ولا عمري في نشأتي كان ليا أى إتجاهات سياسية او دينية او غيرها ولكن لما حصلت ثورة 25 يناير وساعتها كنت بعدي من ميدان التحرير اثناء توجهي لبيت العيلة فكنت اوقات كثيرة بقعد مع المتظاهرين بالميدان وكنت مرحب أوي بالثورة وقتها لأني كنت شايف ان في ناس كثيرة غلابة في البلد مش لاقية تاكل ودي مسئولية الدولية وحتي انا قوتها كان مرتبي بسيط وكان نفسي يحصل تغيير في البلد ومن خلال تواجدي في ميدان التحرير في الوقت ده تعرفت علي اثنين من أعضاء جماعة الاخوان منهم واحد اسمه خالد سلامة مدرس من محافظة الشرقية وعنده حوالي 40 سنة وواحد تاني اسمه عماد الدسوقي من حلوان شغال بمجال الكمبيوتر وكانت معرفة بيهما عادية وتوطدت علاقتي بعدها اكثر بخالد سلامة حتي لما حسني مبارك اتخلع والميدان فضي استمر التواصل ما بيني وبين خالد سلامه وساعات كان بيجي مكتب الكمبيوتر بتاعي اللى اسمه الاقصي بمدينة نصر علشان يشتري لاب توب او يعمل صيانة للجهاز بتاعه وحتي بعد احداث ثورة 30/6 وعزل مرسي كان الاستاذ خالد سلامه جالي مرة وكان جاي علشان يغير جهاز اللاب توب بتاعه وساعتها اتفتح كلام ما بيني وبينه وقولت له انتوا مستنين ايه من ورة قعدتكوا برابعة فقالي احنا بنضغط علشان يكون فيه مفاوضات وتعالي شوف اعداد الناس قد أيه فضحكت وقلت له ماش ان شاء الله وبعد كده الفضول خلاني أقرر أني أروح اعتصام رابعة اشوف الناس اللى هناك دي بيعملوا ايه ؟ وهلا فعلا زي ما بيقول انهم اعداد كبيرة جدا وهيقدروا يضغطوا علي الدولة ويخلوها ترضخلهم وكل ده كنت لسه في عملي وبالفعل في يوم وانا نازل من مكتب الكمبيوتر بتاعي قررت اني اعدي علي رابعة ودخلت بالفعل الاعتصام ومورتهمش بطاقتي لأن فيها ضابط مهندس ووريتهم كارنيه نقابة المهندسين ودخلت الاعتصام وقعدت أتفرج علي الناس ولقيتهم ناس غلابة قاعدين اللى بيصلي واللى بياكل وكان فيه شحاتين كتير وكان المنصة عليها ناس عماله تهتف والناس بتهتف وراها ولقيت خيمة محافظة الشرقية اللى كان فيها خالد سلامة قالي انه بيقعد فيها وعديت من قدامها وبالفعل كان موجود فيها فسلمت عليه ووقفت اتكلم معاه شوية وكنت بضحك معاه وقلت له انت متخسل ان اللى موجودين هنا دول هما اللى هيغيروا فكر الدولة وترجعوا مرسي للحكم فقالي اننا بنعمل اللى علينا واللى ربنا عايزة هيكون وبعد كده مشيت ودي المرة الوحيدة اللى رحت فيها اعتصام رابعة لوحدي وفي مرة كنت اخذت مراتي افرجها علي الاعتصام من برة واحنا رايحين مدينة نصر وبعد كده لما حصل فض الاعتصام في نص شهر 8 /2013 تابعت الاحداث بقنوات مختلفة وكانت اعداد القتلي بها تضارب وان في ناس كتير ماتت فتأثرت نفسيا وصعب عليا الناس لاني رحت شوفتهم انهم ناس غلابة وقلت لنفسي كان ممكن يبقي فيه طريق افضل من كده في فض الاعتصام ..وبجانب ان ظروفي المادية بدأت تسوء والشركة بتاعتي في الوقت ده كانت بتخسر وبدأت أفكر جديا في الخروج علي المعاش وأبديت رغبتي في عدم التجديد .
متحدث الصحة السابق تعرفت عليه
"صدفه"..والأموال التي أرسلها من تركيا سلمتها للشباب
قال ياسر عرفات انه قبل خروجه علي المعاش تعرف علي الدكتور يحي موسي الهارب في تركيا والمتحدث باسم وزارة الصحه في عهد المعزول محمد مرسي عن طريق الصدفة حيث كنت بصحبة زوجتي بجامعة الأزهر للسؤال عن الإجراءات اللازمة لتحويل الماجستير من جامعة قناة السويس الي جامعة الأزهر وأثناء الصعود علي السلم وجدت زوجتي تسلم عليه وتعرفني عليه وتقولي زميلي الدكتور يحي موسي فسلمت عليه ولقيت زوجتي بتسأله عن مراته وتقوله اخبارها ايه وانها دايما بتتواصل معها وهو قاللنا يا ريت تبقوا تزورونا .
مرت الأيام ووجدت زوجتي بتقولي الدكتور يحي بيسلم عليك وقالتلي انه بعتلي السلام مع مراته على الفيس بوك وفي كذا مرة كانت لما مراتي بتقولي ان الدكتور يحيي بيسلم عليك اقولها سلمي عليه فتقولي تعالي سلم عليه وكنت باخد الموبايل واكلمه وكان الحديث في اطار تبادل التحية والسلام وفي الوقت ده عرفت من مراتي ان الدكتور يحي عضو في جماعة الاخوان وانها تعرف كده من ايام الجامعة ومن خلال علاقة الصداقة اللي بتجمعهم وقبل نص عام 2014 تقريبا عرفت ان يحي موسي سافر لدولة افريقيه اسمها غريب شوية وعلي ما اتذكر كان اسمها ارض الصومال ومراتي قالت لي انه سافر يشتغل دكتور هناك وبعدها بفترة مش كبيرة حوالي شهرين تلاته عرفت عن طريق مراتي ايضا ان الدكتور يحي موسي راح من الدولة اللى اسمها ارض الصومال دي علي تركيا وخلال تلك الفترة كان التواصل ما بين مراتي وزوجة الدكتور يحي موسي علي الفيس بوك ومراتي عرفت انه بعتلها علشان تسافر له هي وعياله وفي شهر سبتمبر 2014 علي ما أتذكر مراتي اشترت تليفون جديد سامسونج جراند تو ونزلت عليه رابمج اتصال عديدة منها برنامج اللاين وده كانت بتتواصل بيه مع اهلها ببورسعيد بدل ما تدفع فلوس وكمان بتتواصل بيه مع زوجة الدكتور يحي موسي وكنت أنا في بعض الاوقات لما تقولي ان الدكتور يحي بعتلي السلام اخذ منها التليفون واكلمه وذلك في اطار علاقات الصداقة اللى ما بينا وافتكر في مرة سالته قولت له انت سافرت فجأة الدولة اللى اسمها ارض الصومال وبعدها تفاجئت انك سافرت تركيا فضحك وقالي أديك انت شابف أحوالنا عامله ازاى ويقصد احوال جماعة الاخوان المسلمين وان الدولة تلاحقهم في كل مكان بمصر وقالي انا كان ممكن في أى لحظة يتقبض عليا وأتبهدل والحمد لله أني خرجت أنا ومراتي وعيالي من البلد دي علي خير زده كان مضمون الكلام بينا لحد ما جت فترة اواخر عام 2014 وبداية شهر يناير 2015 ولقيت الدكتور يحي موسي اتصل علي زوجتي بسمه عبر برنامج لاين وهو كان غير اسمه وخلاه خطاب واستمر بيه فترة طويلة وزي ما بقول ان الدكتور يحي اتصل بزوجتي وقالها انه عايزني في خدمة وزوجتي بالفعل بلغتني واخذت منها تليفونها وكلمت الدكتور يحي وساتها قولتله خير يا دكتور أمرني فقالي باللفظ معلش يا باشمهندس ياسر في فلوس هتوصلها لواحد ودي فلوس صدقة ورايحه لناس يتامي فقلت له مفيش مانع تحت أمرك وكان المبلغ 5 آلأف جنيه وبعدها بحوالي يومين لقيت زوجتي بتقولي الدكتور يحي بعتلك الفلوس وكانت مسكاهم في ايدها فأخذت منها المبلغ واتصلت بالدكتور يحي فقالي ان واحد قريبه هيستلمهم منك وسألني أقرب مكان ليك ايه فقلت له اقرب مكان محل التوحيد والنور هناك وتقابلت معه شاب صغير مرتدي ترنج وقبل ما اقابله اتصل عليا وقالي انه نسيب الدكتور يحي وواقف قدام التوحيد والنور وأخذ مني الفلوس ومشي وبعدها بحوالي شهرين تقريبا من عام 2015 طلب مني أثناء توجهي لشقتي الجديدة ان استطلع الطريق وانه سيكون هناك طلبة أقاربه جايين من 6 اكتوبر ورايحين علي مدينة نصر من محور المنيب وقالي ده نفس طريقك اللى هتمشي فيه وقاللي بالحرف "عاوزك مشكور وانت ماشي في الطريق تشوفلي في أى مشاكل علي الطريق ولا لأ فسألته سؤال صريح قولتله فهمني يا دكتور يحي انت عاوز ايه بالضبط فقالي مفيش العيال قرايبي دول عيال غلابة وبيصرفوا علي أهلهم وهم طلبه بجامعة الازهر وانت عارف دلوقتي الشرطة بتتلكك فكل اللى عاوزه منك لو شفت أى كماين علي الطريق تبلغني بيها فقلت له ماشي ربنا يسهل ومكنتش مقتنع والموضوع حاسس انه مخبي حاجه بس مكنتش فاهم اهي ايه وثاني يوم قبل ما انزل قررت اني مش هقوله لاني حسيت ان الامر فيه شيء غامض ومريب وقلت لنفسي لو عاتبني بعد كده هقوله ان موبايلي معلهوش برنامج لاين فمعرفتش اتواصل معاك وفعلا ده اللى حصل انا نزلت ومكلمتوش ورحت الشقة وتاني يوم كلمني علي تليفون مراتي واعتذرتله وقالي ما فيش مشكلة العيال كويسين ووصلوا بالسلامة وبعد الموضوع ده قعد الدكتور يحي فترة مش فاكر قد ايه بالضبط ما يطلبش مني حاجه بس كان التواصل مستمر وبنسأل علي بعض وفي اكثر من مرة وانا بتكلم معاه كان بيفتح الكلام عن ما يتردد بوسائل الاعلام من اتهام جماعة الاخوان وعناصرها بارتكاب عمليات ارهابية والنفي المستمر لجماعة الاخوان وتأكيدها علي عدم صلتها بالعمليات دي علي الرغم من وجود شواهد لهذه الاحداث أنا لمستها بنفسي من خلال مشاهدتي القنوات المؤيدة لجماعة الاخوان المسلمين زي قناة الشرق واللى كنت بشوف فيها بيانات تحريضية بشكل مباشر ضد الدولة وكمان كنت بشوف فيديوهات علي النت لمذيعين من مؤيدين جماعة الاخوان في القنوات بتاعتهم ومنهم المذيع محمد الناصر اللى هدد زوجات الضباط انهم هيتقتلوا وكان هدفه انه يخوفهم وحاجات تانيه كتير كلها كانت شواهد لضلوع جماعة الاخوان المسلمين في الوقائع التخريبية اللى حصلت بمصر بعد عزل مرسي حتي تاريخ محادثتي للدكتور يحي موسي فواجهته بكل الكلام ده وقلت له انت بصفتك عضو بالجماعة دي تقدر تقولي انتوا ناويين علي ايه من ورا اللى بيحصل ده كله وشايف المرحلة الجاية عاملة ازاى وليه متحاولوش يحصل مباحثات بينكم وبين الدولة لحل الأزمة دي اللى ماثرة علي أحوال البلد بشكل كبير وقلت له ان المواطن مضرور من اللى بيحصل ده والخراب وعدم الاستقرار اللى في البلد وقلت له مكتب الكمبيوتر بتاعي بيخسر وفي زي ناس كتير حاله واقف فياريت تشوف آلية للتحاور مع النظام او مع الدولة فلقيت ردوده كلها غير مشجعه وغير مؤيدة للفكرة اللى طرحتها عليه ولقيته بيقولي النظام اصلا مش عايز يتحاور وده نظام قمعي عاوز يعتقلنا ويبهدلنا ويقلتنا بس وقعد يقولي انت مش شايف القيادات كلها اترمت في السجن وبتقولي تحاور فانا قلتله انتوا كده كده معندكوش خيار ثاني ومش هينفع تحاربوا الدولة لان مصر فيها حوالي 2 مليون شرطة وجيش فضحك وقالي الله المستعان ولنا ان شاء الله جولات تانيه معاهم وده مضمون محادثات اللى كانت بيني وبينه في الفترة دي وبعدها تحديدا في الاسبوع الاخير من شهر يونيه 2015 اتصل بيه الدكتور يحي على برنامج اللاين من علي تليفون مراتي ومراتي في اليوم ده لما شافته بيتصل ادتلي التليفون وانا اللى رديت عليه وعلي ما أتذكر كان يوم 26 /6/2015 ولقيته بيقولي انا عاوز منك خدمه وانا عارف ان انا تقلت عليك في كذا حاجه قبل كده فقلت له لا مفيش مشكلة فقالي فيه اتنين معرفة وحبايبي قوي قصدك في مشوار ليهم وسألني مش أنت مكتب الكمبيوتر بتاعك عند نادي السكة الحديد بمدينة نصر فقلت له ايوه فقالي انت بتروح المكتب بطبيعتك فقلت له اه فقالي طيب معلش استأذنك تقابلهم وتوصلهم لمصر الجديدة في مشوار وبعد لما يخلصوا توصلهم ميدان الف مسكن هيركبوا من هناك علشان مسافرين ومقاليش هما مسافرين فين فقلت له امتي الكلام ده فقالي خلال يومين اللى جايين ومحددش ميعاد بالضبط فقلت له مفيش مشكلة ابقي قولي وقتها وان شاء الله مفيش مشكلة هوصلهم عادي فشكرني وانتهت المكالمة دي علي كده وتاني يوم بعدها علي طول كلمني علي اللاين وقالي ان شاء الله بكرة اللى هو 28/6/2015 الاتنين اللى قولتلك عليهم دول هيستنوك قريب من مكتب الكمبيورت بتاعك فقلت له خليهم يقابلوني عند الشبراوي اللى تحت الكوبري اللى في وش نادي السكة من الناحية التانية وقلت له هما هيستنوني الساعه كام وهعرفهم ازاى فقالي هما هيبقوا مستنينك الساعه 8 صباحا وهتعرفهم وهما هيعرفوك من العربية بتاعتك وانا هقولهم عليها وسألني انت هتروح بعربيتك فقلت لا انا هروح بعربية مراتي لان عربيتي فيها مشكلة في العفشة وعربية مراتي رينو لوجان 2010 لونها فضي غامق ووصفتها له فقالي خلاص ماشي واعطاني مواصفات واحد فيهم رابط ذراعه والتاني هتلاقيه اقصر منه وهيجوا عليك ويسألوك ويقولولك " عايزين نروح الجمالية"
وأول ما يقولولك كده ركبهم معاك وخلصت المكالمة دي علي كده وفعلا تاني يوم اللى هو صباح يوم 28/6/2015 السكة تحت الكوبري بمدينة نصر بعربية زوجتي الرينو اللوجان الفضي ووصلت الساعه 8 حسب الميعاد بالضبط ووقفت بالفعل لقيت اتنين جايين عليا واحد منهم فعلا ذراعه مربوط بالحامل الطبي للكتف وقاللي عايزين نروح الجمالية وقلت لهم اتفضلوا وفعلا ركبوا معايا واللى ركب جمبي الشخص اللى ذراعه كان مربوط ولهجته ريفية وكان لابس كاب علي شعره وكان ماسك في ايده شنطه بلاستيك اما الشخص الثاني اللى كان قاعد علي الكنبه اللى وره فهو برضه شاب اقصر منه شويه وكان في العشرينيات من عمره وأول ما ركبوا وبدأت أتحرك سألتهم انتوا رايحين فين في مصر الجديدة بالضبط فقالولي عند الكلية الحربية وسألتهم هو انتوا هتطولوا في المشوار بتاعكم ده فقالي ربنا يسهل وكنت بسأل اللى جنبي انتوا رايحين تعملوا ايه بالضبط فقالي يعني انت مش عارف هو مقالكش "يقصد الدكتور يحي موسي" فقلت له لأ مقاليش احنا رايحين مهمة تخص النائب العام واول
ما سمعت كده استغربت بشدة وسكت وقعدت اقول لنفسي يعني ايه مهمة تخص النائب العام وقعدت دماغي تودي وتجيب وابص على الشنطة اللى في ايده واقول لا يكون معاهم سلاح وهيضربوا بيه علي النائب العام وبدأ الخوف يتملكني ووصلنا عند الكلية الحربية من صلاح سالم وخلال الطريق تحدث الشخص اللي بجواري مع شخص تاني علي التليفون وبيقوله احنا وصلنا انت فين ومعرفتش التاني رد عليه قاله ايه فقاله طيب كويس ولقيته بيقولي نزلني هنا ونزلته فعلا ولقيت الشخص اللي وراه قاعد في مكانه وسألته انت مش هتنزل فقالي لما تركن علي أى جنب هنزل وركنت قدام شوية بنفس الشارع وبعدها نزل الشخص التاني ودخل شارع علي ايدي اليمين في مواجهة سور الكلية الحربية وكان على ناصيته سوبر ماركت مش فاكر اسمه ايه وكان نازل ماشي ورا الشخص الأولاني اللى كان راكب جمبي لانه دخل الشارع ده برضه والركنة اللى كنت راكنها مكنتش مضبوطة وكانت بزاوية وكانت فيه شمس جامدة وبصراحه كام للحق يعني انا جالي فضول كنت عاوز اعر ف العيال بتعمل ايه وبالفعل دخلت وراهم بنفس الشارع اللى دخلوه ده وبقي في ظهري سور الكلية الحربية وعلي يميني في مدخل الشارع سوبر ماركت وهو شارع اتجاهين وفي كل اتجاه عربيات راكنة جمب الرصيف وانا ماشي بدور علي ركنة وببص علي الشخصين دول ومكنتش شايفهم لقيت نفسي دخلت في الشارع عمار بن ياسر واللى لفت نظري ان كان فيه شخص بيركن عربية والشخص ابو كاب اللى كان راكب جمبي واقف علي الرصيف وبيبص علي العربية اللى بتركن دي وهي كانت عربيه لونها غامق وبصراحه مش متذكر اللون ده بالضبط ومكنتش شايف مين الشخص اللي سايقها فانا فضلت مكمل في طريق عادي ومش فاهم ايه اللى بيحصل وقعدت أدور علي ركنه لحد ما وصلت لأخر الشارع وركنت وقلت اتمشي واروح عند الكشك اللى موجود عند ناصية الشارع اللى مواجه ليهم اشرب حاجه وكنت حاسس بتوتر لأني مكنتش فاهم العيلين دول هيعملوا ايه بالضبط وممكن يورطوني في ايه معاهم وفضلت واقف شوية وبعدين قررت اني اتصل بالشخص ابو كاب اللى كان قاعد جمبي لاني كنت خدت رقم تليفونه واحنا في الطريق علي اساس لما ينزل يخلص مشواره هو واللى كان قاعد ورا ولو كنت في حته بعيدة عنه نتواصل علشان يقابلوني وطلبته ومردش وبعدين بدأت أزهق وقعدت اتمشي بالمنطقة شوية وفكرت اني امشي من الزهق وكانت الساعة ما بين 9 الي 9.30 مش فاكر بالضبط وزي ما بقول اتمشيت وطلعت علي شارع الجهاز اللى موازي الكلية الحربية بس من الناحية التانية خالص ورجعت على مكان عربيتي قدام الكنيسة لقيت الشخص التاني اللى كان راكب في العربية علي الكنبه وره واقف عند العربية بتاعتي ومستنين فبقوله فين زميلك فقالي جاي ورايا علي طول فاركبت انا وهو العربية وركب في نفس مكانه اللى وره علي الكنبه ومفيش خمس دقايق لقيت الواد الثاني ابو كاب اللى رابط ذراعه جه وكان جالي وشه تظهر عليه علامات الضيق والنرفزة وبيبرطم بكلام للشخص الثاني اللى وره انا مفهمتوش وكانت ايده اليمين متوسخة زي تراب او شحم مش فاكر لونه بالضبط بس هي كانت متوسخة وساعتها قولتله خد منديل أمسح أيدك وبعدها قولتلهم انتوا هتروحوا علي فين دلوقتي قالولي علي ميدان الألقي مسكن وفعلا وصلتهم هناك وكان الكلام ده الساعه في حدود 10 او 10.30 مش فاكر بالضبط وبعد وما وصلتهم ميدان الألف مسكن بدأت أعصابي تهدي شوية لأني حسيت أن مفيش حاجه حصلت وقلت يمكن أنا توقعاتي والهواجس اللى جت في دماغي انهم هيضربوا نار علي النائب العام دي كانت غلط وفي حاجه عاوز أوضحها انهم قبل ما ينزلوا واحد منهم سألني وقاللي هو احنا ممكن نقابل حضرتك برضه بكرة او بعده فرديت لأ ما اعتقدش وهتبقي تعرف بعد كده كنت مقرر بيني وبين نفسي ان لو الدكتور يحي طلب مني اني انزل مع الناس دي تاني ارفض وده فعلا حصل بعد ما روحت علي الساعه 5 المغرب بعد عودتي من عملي اتصلت بالدكتور يحي موسي لاني كنت في حالة انفعال لاني حسيت من اول ما عرفت من الشخصين اللى خلاني اقابلهم واوصلهم مصر الجديدة دول وقالولي انهم في مهمة خاصة بالنائب العام ان الموضوع ده وراه مصيبة كبيرة فكنت مرعوب وقلت لنفسي ازاى يورطني في حاجه زي كده لو فعلا الشكوك اللى في دماغي صح ولو عاوزين يضربوا نار علي النائب العام ويقتلوه ولا حاجه ولما كلمته ساعتها قولتله بعد اذنك يا دكتور يحي متطلبش مني أني اركب حد بعربيتي تاني وانا كنت بوافقك في الطلبات اللى كنت بتطلبها مني في الاول اني اسلم فلوس الصدقة علشان دي فلوس ناس غلابة واحب اني اساعد في الخير فلقيته بيتكلم بهدوء وشبه بيضحك وبيقولي يعني يا بشمهندس مينفعش تعملنا نفس المشوار بتاع النهارده ده بكرة كده ولا بعده فقلت له يا دكتور مش هركب حد في عربيتي دي خالص وابعدني عن مواضيعك دي أيا كانت بعد إذنك فسكت كده وحس فعلا اني منفعل ولقيته بيقولي طب خلاص يا بشمهندس ما تشغلش بالك دي كلها أمور بسيطة وأسفين لو كنا ضايقناك وقلت له شكرا يا دكتور ومراتي ساعتها لما قفلت لقيتها بتسألني هو في أيه اول مرة أشوفك بتشد مع يحي في الكلام فقلت لها مش هركب معايا حد من طرف يحي في مشاوير تاني لانها كانت عارفه اني رايح مشوار خدمه له بس طبعا لا نا ولا هي كنا نعرف التفاصيل وقلت لها الدكتور يحي ممكن يودينا في داهية وموضحتش اكثر من كده لأني زي ما قلت كان كل اللى جوايا شكوك وهواجس ومكنتش متأكد أيه اللى هيتعمل بالضبط وبعد كده اليوم خلص وتاني يوم 29/6/2015 فوجئنا الصبح ان موكب النائب العام اتفجر عند بيته واول ما سمعت الخبر ده جاتلي حالة ذهول وخوف رهيبة لأاني ربطت ما بين اللى حصل معايا في اليوم اللى قابله وما بين واقعة تفجير الموكب وساعتها كانت مراتي واقفة جنبي ولقيت نفسي بقولها شوفي بقي اني علي حق اني ابعد عن يحي وقعدت اقوله هما الاخوان دول لو هما اللى عملوها عاوزين يوصلوا بالبلد لفين ولو مش هما يبقي مين غيرهم وقعدت أقول كلام كتير بس مقولتلهاش بشكل صريح اني متأكد ان اللى عملوا الواقعة دي هم الاشخاص اللى الدكتور يحي خلاني وصلتهم قبل يوم التنفيذ اللى حصلت فيه الواقعة ومعاهم ناس تانيه وانا معرفهمش واللى خلاني موضحش لمراتي الموضوع ده ولا أكد لها ان الدكتور يحي ورا الموضوع لأني كنت في حالة صدمة وذهول ومرعوب من أني اتورطت بالمرة الأولي ورحت مكان الواقعة من غير ما أكون علي علم بأي حاجه وكنت خايف حتي اوضح لمراتي الكلام ده من كتر الرعب اللى كنت فيه وكنت عاوز افضل مخبي وحتي متكلمش في الموضوع بيني وبين نفسي لأن الموضوع خطير خصوصا بعد الاخبار اللى اكدت ان النائب العام توفي وفضلت في حالة الذهول دي مش عارف اعمل ايه بس كان جوايا يقين ان انا الحمد لله معملتش حاجه بالواقعة دي ولما رحت يوم 28 مكنتش عارف هما هيعملوا ايه وستر ربنا اني ما رحتش يوم 29/6 اللى هو يوم التنفيذ فده اللى كان بيهون عليا شوية والموضوع ده اتقطع التواصل بيني وبين الدكتور يحي لفترة كبيرة وحتي كانت مراتي كل فترة بتقولي الدكتور يحي بيسلم عليك وبيقولك عاوز يكلمك فانا كنت بقولها مش هكلمه ومكنتش بتصل بيه وفي مرة لقيتها بتكلمني علي تليفوني والكلام ده بعد شهر من الواقعة ان الدكتور يحي بعتلها حاجه مش فاهماها فقلت لها طيب اكتبيها او خذيها سكرين شوت وابعتيها علي الواتس اب علشان اشوف الراجل ده عاوز أيه وكان بيسأل علي سلاح مضاد للدبابات اسمه RPG مواصافات معينة وكان كاتب علي ما اتذكر المحادثة هو عاوز ايه بالضبط ولما شفت كده قلت لنفسي هو لسه مستمر في المصايب اللى بيعملها دي وقررت اني مش هرد عليه وفعلا مردتش عليه وعدت فترة وفي شهور صيف 2015 كلمني علي اللاين وكانت مكالمة صوتيه وقررت ارد عليه لانه بعتلي في الاول قبل ما يكلمني علي تليفوني انا محادثة بدأها بعبارات الترحاب وانه بيسأل عليه فتحرجت منه وقلتله احوالي تمام وقالي طيب هكلمك بالصوت واتصل فعلا وقالي ان تركيا ما بقتش تتعامل معانا زي الاول ويقصد جماعة الاخوان وبعدها لقيته بيقولي ان فيه فلوس صدقة ناس متبرعه عاوزين اوصلهم الفلوس دي للناس الغلاية فاعتذرت له وقلت له معلش انا مش فاضي لان عندي مذاكرة لاني كنت بحضر الدكتوراه وبعدها في شهر فبراير 2016 اتصل علي زوجتي وسألها عليا عشان يبعت فلوس 15 الف جنيه الصدقة فقلت لها لا وزعقت معاها انا مش عاوز اعمل للراجل ده حاجه فقالتي ليع فزعقتلها جامد وبعتها قالتلي ان الدكتور يحي بعتلها الفلوس علي حسابها وساعتها انا زعقت مع مراتي جامد وقلت لها ازاى يبعت فلوس علي حسابك من غير ما يستأذني وقلت لها باللفظ هو انتي مقولتيلوش اني قولتلك لأ وأني مش موافق يبعت فلوس واني مش هدخله في حاجه قالت لي والله انا قولت له وهو قعد يقولها معلش أنا اسف وقابلت الأشخاص اللى يحي موسي قال عليهم واعطيتهم الفلوس وبعدها بفترة فوجئت بمجموعة من العربيات الملاكي جايه بسرعه ونزل منها ناس بسلاح وقبضوا عليا وكلبشوا ايديه واخذوا الطبنجة بتاعتي وأخذوا محفظتي والموبايلين بتوعي السامسونج ومفاتيح عربيتي اللانسر ومفاتيح الشقق وغموا عينيه وخدونى على مكان معرفوش وهناك بالمكان ده كانوا بيدخلونى غرفة وانا متغمى وواحد بيسألني وساعات مجموعة من الاشخاص بيسألوني وأحكيلنا انت انضميت للإخوان من أمتي وعلاقتك بيهم أيه فقلت اني مليش علاقة بالإخوان وحكيت الحقيقة زي ما حكيت لحضرتك بالتفصيل عليها لكن مكنوش مصديقين ان دى الحقيقة زي ما حكيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق