قال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار في مؤتمر صحفي ان هناك مؤامرة
كبري تستهدف الاخلال باستقرار الدولة واعادتها الى مشاهد سابقة لا يتخيلها احد.
شدد وزير الداخلية انهم استطاعوا كشف المؤامرة الكبري التي بدأت منذ فترة
واستمرت حتي اغتيال الشهيد البطل النائب العام هشام بركات بجانب مجموعة اخري من
عمليات الاغتيال والتفجير واستهدف المخطط منطلقه توجيه صادر من قيادات الاخوان
الارهابية الهاربة بتركيا بالتنسيق مع الذراع المسلح لجماعة الاخوان في غزة وهو
حركة حماس التي ضلعت بدور كبير في تنفيذ المخطط وعملية اغتيال النائب العام بشكل
خاص واشرفت علي العملية منذ بدايتها حتي انتهاء تنفيذها
قبل الحادث صدرت تكليفات من الطبيب الهارب يحي السيد ابراهيم موسي المتحدث
السابق لوزارة الصحة في عهد المعزول وصدر تلكيف لأحد كوادر حماس في غزة جهاز
الاستخبارات بتنفيذ العملية في إطار عدة عمليات متتالية ثم بدأت عدد من العناصر
المكلفة بارتكاب العملية في التدريب علي بعض لااعمال المتصلة بالتفجيرات واعداد
العبوات والتدريب العسكري علي يد عدد من قيادات حماس في غزة واستطاعوا الهروب عبر
سيناء بواسطة مجموعة من البدو ثم عادو وقاموا بالرصد مدة شهر وتواصلوا مع عناصر
حماس ومع يحي موسي في تركيا وبدأوا في إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 واستعانوا
فيها بواسطة حماس وجهزوا العبوة في محافظة الشرقية واشتروا السيارة من سوق
السيارات بمدينة نصر وبدأوا التجهيز في الشيخ زايد ويوم العملية نقلت السيارة
لموقع الحادث واشرف باقي العناصر علي عمليات التفجير وعقبه تم ارسال صور للحادث
الى عناصر حماس ثم الى الدكتور يحي موسي الهارب وكان هذا المخطط يضم مجموعة من العمليات
لااخري تم كشفها باستهداف العديد من الشخصيات الكبري والهامة وعدد من السفارات
المتعاونة مع مصر وكشف بعض العمليات التي ارتكبتها الخلية وتم ضبط جميع العناصر
المشاركة في العملية والعمليات الاخري وبلغ عدد العناصر 14 عنصرا وتم ضبط السيارات
المجهزة وكشف العديد من الشقق السكنية المستغلة كمصانع لتصينع المتفجرات وبها كميا
ضخمة وتم تقديم جميع المضبوطين للنيابة واعترفوا بارتكاب الحادث وبهذا تكون جماعة
الاخوان هي المسئولة عن الحادث باعتراف المتهمين وفي الحوادث الاخري التي كان يتم
التخطيط لها وفي الحوادث المنفذة بالفعل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق