الثلاثاء، 26 يوليو 2016

لأنها إخوانية..باركوا لها

بقلم
محمد الطوخي الصحفي بالجمهورية

أثار العديد من الأصدقاء والأحباب عبر موقع التواصل الإجتماعي معلومات مفادها أن #‏وزير_التعليم رفض تهنئة الطالبة "أميرة عراقي " لأن والدها إخواني محبوس علي ذمة قضايا إرهابية .
تعاطفت كثيرا مع الطالبة وقلت انه بموجب موقعه السياسي والتنفيذي كالمسئول الأول عن التعليم فإنه لا يحق له ان يتصل بالبعض ويرفض الاتصال بالآخرين بسبب ميولهم السياسية والفكرية حتي وان كان ردهم عليه غلق الهاتف في وجهه

لكن 

بمطالعة الأخبار المنشورة عن أوائل الثانوية لمعرفة أسرار التفوق ومعرفة البيئة والظروف المحيطة بهم .. اكتشفت ان الوزير لم يتصل بها وحدها بل بغيرها ايضا
قال لي صديق انهم حذفوا اسمها من علي مواقع الوزارة ..فبادرت بالاتصال بصديقي واخي المسئول عن متابعة وزارة التربية والتعليم فكان رده ..ارفض تسييس القضية وانها اخذت اكتر من حجمها ..الوزير لم يصتل بها وحدها بل لم يتصل باخريات غيرها ..هيا بنت متفوقة ربنا يوفقها ويفرج كربهم ..لكن كانت هناك ظروف في الوزارة أعلمها لم توفر للوزير المناخ الاتصال بهم جميعا وعددهم 93 طالب وطالبه ..واسمها ارسل الي الصحف كإحدي الأوائل عبر اميل الوزارة .

هل أجرت وزارة التربية والتعليم تحرياتها حول الطلبة وأسرهم وميولهم السياسية حتي تعلم من هو الإخواني من الناصري او السيساوي ؟
ومن هذا انتهي الي ان المتاجرة بكل شيء ..ممكن عند الإخوان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق