الاثنين، 4 يوليو 2016

تاريخ الاخوان ..من التجسس لبريطانيا .. الي التخابر مع قطر


  • الخيانة في دم الاخوان 
القوات البريطانية سمحت بإنتشار حركة " البنا" وتصدت لكافة الحركات الوطنية ؟!

بديع نشأ كارها للدولة ومعاديا لها باعترافه في تنيظم 65 ..وأراد تحقيق حلمه الضائع

الهضيبي أجري مفاوضات مع الإنجليز أثناء ثورة يوليو ..ومخلوف تواصل مع الأمريكان

فؤاد علام : الإخوان مستعدون للتحالف مع الشيطان للوصول الي الحكم

الأمن القومي:التنظيم الدولي تواصل مع المسئولين في الغرب للإستيلاء علي السلطة


تقرير يكتبه
محمد الطوخي الصحفي بالجمهورية

                              "حسن البنا"



جماعة ساغت الخيانة تحت زعم الخلافة ..بثو سموم الفرقة والتخريب والتطرف من أجل غايتهم المنشودة ..ورغم الأحداث التي عاصرها قادة الإخوان عبر التاريخ الإ إن الملفت للنظر ان التاريخ يعيد نفسه فيتضح ان بديع والشاطر ومرسي هم البنا وقطب وعشماوي هذا الزمان ..جميعهم أعلنوها سمعا وطاعة للجماعة ..أعلوها علي كلمة الوطن ..وصفحاتهم الغابرة عبر التاريخ تستطيع ان تستخرج منها ذاكر الخيانة والعمالة ..فكان التكليف يأتي دوما من الخارج ويكون التنفيذ من عملاء الداخل ..فلم تكُن مصر في يوم من الأيام إلا وسيلة لهم لتحقيق أهدافهم
ففي 3 مارس عام 1924 ألغي مصطفي كمال أتاتورك الخلافة الإسلامية فصدمت احلام مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية وقتها حسن البنا وبات يحلم بوراثة أتاتورك ..فأنشأ الجماعة في مارس 1928 طمعا في الوصول الي الحكم بأى وسيلة كانت ..!!
ان انتشار الاخوان المسلمين في الفترة من 1928 وحتي تاريخ كشف اتصالاتهم بالإنجليز والتي تبين أنها تركزت في عام 1951 تشير الي ان علاقة ما بين الانجليز والاخوان قد بدأت منذ نشأة الاخوان واذا ما اخذنا في الاعتبار سماح القوات البريطانية بانتشار الاخوان المسلمين في الوقت الذي كانت تتصدي فيه لكافة الحركات الوطنية التي كانت سائدة بالشارع المصري في هذا الوقت .
كما لم يثبت ان الاخوان المسلمين تورطوا في أى من أعمال المقاومة السرية ضد الانجليز أثناء الحرب العالمية الثانية حتي ان البنا رفض المشاركة في خطة العمل التي وضعها رئيس مصر الفتاة ضد الإنجليز وهو الموقف الذى أكده ايضا حسن الهضيبي المرشد الثاني للجماعة وذلك عندما قامت حكومة الوفد بإلغاء معاهدة 1936 في اكتوبر 1951 حيث بادر الهضيبي بنشر مقال يوم 15 اكتوبر مفاده أن أعمال العنف لا تخرج الإنجليز من البلاد .
لم تكن نشأة الجماعة للحفاظ علي أرض الوطن وترابه والحفاظ علي مقدساته ..فهم في سبيل الوصول الي كرسي الحكم يمكنهم التنازل عن أى شيء ..ولذلك في عام 1940 قام البنا بإنشاء النظام الخاص السري المسلح وبه قتل الخازندار لإصداره حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة علي بعض شبان الجماعه .. ثم ارتكبوا احداث عنف متتالية .
ثم لم يكن من قبيل المصادفه ان يكون محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية حاليا هو المتهم الثلاثون في القضية رقم 12 لسنة 1965 والتى اعترف فيها وقت ان كان معيدا في كلية الطب البيطري بتدريبه في قرية الزوامل بالشرقية علي استعمال السلاح والمفرقعات والمصارعه بغرض الصدام مع السلطة القائمة ..فنشأ بديع كارها ومعاديا للدولة .. حاول بديع تحقيق حلمه الضائع منذ عام 65 وهو الأمر الذي يتضح معه من خلال اوراق تلك القضية ان مؤامرة الجماعة الإرهابية علي الوطن حيكت منذ أمد بعيد .
قامت جماعة الإخوان علي فكرة النظام الموازي كتنظيم موازي لمؤسسات الدولة وفي هذا يقول المستشار دكتور تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا في مرافعته بقضية التخابر الكبري أن "البنا" في تعليماته رقم 25 أمر أتباعه بمقاطعة المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجامعات والمدارس والهيئات التي تناقض فكرته الإسلامية مقاطعه تامة .





وللخيانة والعمالة تأصيل في تاريخ الجماعة فلم يكن الحاضر الإ مرآة للماضي البعيد لأن ذاكرة التاريخ لا تمحوها السنين ..مهما طالت أو حاول البعض التصنع أو التجمل ..وبداءةً في هذا المَقَامِ إلى مقالٍ لأحمد السكري ـ المؤسِّسُ الفعلي لجماعةِ الإخوانِ ـ نُشِرَ في جريدةِ صوتِ الأمةِ بتاريخ 11 أكتوبر 1947 بعنوان " وكيلُ عامِ الإخوانِ يفضحُ تآمر الشيخ البنا " وفيه يظهر السكري اكتشافه خلال وجوده في الجماعه عن طريق الصدفة لاتصال البنا ببعض الشخصيات الأجنبية والمصرية ..وأما عن اتصالاتِ الإخوانِ بالخارجِ روَى أيضًا هيوارث دان في كتابِهِ "الاتجاهاتُ الدينيةُ والسياسيةُ في مصرَ الحديثة" أنَّهُ كانَ صديقاً لحسن البنا الذي طلبَ من بعضِ المصريينَ بالسَّفَارَةِ البِريطَانِيةِ أنْ ينقُلُوا للسَّفَارَةِ..استعدادَهُ للتعاونِ بعد أنْ وعى دَّرْسَ "الاعتقال" وأنَّ أحمد السكري طالبَ بأربعينَ ألفَ دولار وسيارةً في مقابلِ التعاونِ وظلَّت هذهِ العلاقةُ في طيِّ الكتمانِ..
لم تقفْ اتصالاتُ الإخوانِ بالخارجِ عندَ هَذَا الحّد. بل تزايدَتْ وعَلَتْ وتيرَتُهَا كلمَا كانَ الوطنُ على موائدِ المفاوضةِ.. وفي هذا يقول المستشار الفرجاني فلم يزلْ الوطنُ في نَظَرِ تلكَ الجماعةِ سوى بعضٍ من فتاتٍ متناثرٍ .. تقتاتُ منها حينًا .. وتساومُ عليهَا أخرَى.. فها هوَ مرشدُهُم الثاني حسن الهضيبي يسيرُ على خطا سابِقِهِ في فترة فارقة من تاريخِ الدولةِ المصريةِ... ثورة 23 يوليو 1952 ..وبينما كانت الدولة في معركَتِهَا معَ الانجليزِ حولَ قناةِ السويس أجرى هذا المرشدُ وتلكَ الجماعةُ الإرهابيةُ معهُم مفاوضاتٍ في الخفاءِ وبعيدا عن أَعْيُن المصريين بمنزِلِ الدكتور محمد سالم بالمعادي بدأت بتاريخ 7 فبراير 1953... حضرَهَا المستشارُ الشرفي بالسَّفَارَةِ مستر إيفانز ـ كشفت عنها الوثائقُ البريطانيةُ ـ
 كما تكشف كذلك وثائقُ السَّفَارَةِ الأمريكيةِ بالقاهرةِ عن تاريخِ علاقةِ البنا بالأمريكان ...فها هو البنا يلتقي بالسكرتيرِ الأولِ بالسَّفَارَةِ الأمريكية في 29 أغسطس 1947 ... وينبئه البنا " لن يكونَ هناكَ مزيدٌ من الاضطراباتِ وبوسعِي بِدْؤها وإنهَاؤها " .. وكأنه الأمر الناهي وذلك رغم عدم وجود صفة رسمية تتيح قيامه بتلك اللقاءات ..ولأن مصلحة الجماعة تأتي دوما ولو علي حساب الوطن فلم تقف صفقات الجماعة التي تأتي مع الجميع وضد الجميع ؟
وتستمُر الاتصالاتُ فيكشفُ أحدُها تقريرا  رفعَهُ المستر بورديت بتاريخ 27 مايو 1953 عن لقاء تمَّ بينَهُ والمستر جيرنجان كممثلَيْنَ عن الجانبِ الأمريكي والسيد محمود مخلوف عضو تلكَ الجماعةِ الإرهابيةِ تضمَّنَ التقريرُ أنَّ : " مخلوف ركزَ في حديثِهِ على أهميةِ جماعتِهِ ونصحَ الجانبَ الأمريكي بزيادَةِ الاتصالاتِ مع الجماعةِ... وعرضَ عليهِم رغبةَ الإخوانِ أنْ تكونَ الاتصالاتُ مع الأمريكان أكثرَ قُربًا " .
وظلت هذه العلاقة في طي الكتمان الي ان تولي الوفد السلطة بعد حادث 4 فبراير 1942 وقام الوفد باتخاذ بعض الاجراءات ضد الإخوان حيث صدر قرار بإغلاق الشعب والإبقاء علي المركز العام .
وبعدما بدأت الأخبار تتناثر حول علاقة الانجليز بالإخوان مما اضطر الاخوان لكشف هذه العلاقة بطريقه تحفظ ماء وجوههم فكتبوا مقالا في جريدتهم الاخوان المسلمين سنة 1946 جاء فيه ان الانجليز هم الذين قاموا بمبادرتهم بالاتصال بالاخوان وانهم عرضوا مبلغا من المال نظير الاتفاق علي التعاون فيما بينهم غير ان الضيخ حسن البنا رفض قبول هذه الأموال ولم يفصحوا عما اذا كان التعاون تم من عدمه .
وكعادة الجماعة في جميع الأحداث التي تمر بها البلاد .. فإن الوثائق البريطانية قد تناولت العلاقة الوطيدة بين الهضيبي والملك فاروق في 20 فبراير سنة 1951 والتي حرص فيها الهضيبي علي التأكيد للملك ان جماعة الاخوان المسلمين ليس لديها نية في المشاركة في الأعمال الارهابية وانها تعادي الشيوعية أساسا وتدخر قوتها لتأييد الملك في إقامة حكم نظيف ونزيه .

                                 "عمر التلمساني"
سقطت حسابات الاخوان عندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 ..وبينما كانت حكومة الثورة في معركة ساخنه في مفاوضاتها مع الإنجليز حول قاعدة قناة السويس كانت هناك مفاوضات أخري تتم بطريقة سرية بين الاخوان المسلمين والانجليز وقد كشفت الوثائق البريطانية الستار عن هذه الاتصالات حيث تضمنت وجود اجتماعات بمنزل الدكتور محمد سالم بالمعادي بدأت يوم 7 فبراير 1953 وتكررت عدة مرات وحضرها من جانب الإخوان المسلمين كل من صالح ابو رقيق والذى كان عضو الشعبة السياسية لمكتب الارشاد ومنير الدله كما مثل السفارة البريطانية في هذه اللقاءات المستر ايفانز المستشار الشرقي بالسفارة كما ان مرشد الجماعة آنذاك حسن الهضيبي لم يمانع في الارتباط مع الانجليز بمعاهدات سرية وأدعي حسب رأيه قرب الشعب الانجليزي الي الاسلام .
بأي وسيلة كانت تريد الوصول الي الحكم .. وفي هذا يقول  اللواء فؤاد علام نائب مدير مباحث أمن الدولة سابقا أن جماعة الإخوان علي استعداد للتحالف مع الشيطان في سبيل الوصول الي سدة الحكم..بتحالفهم مع الإنجليز ..مع الأمريكان ..مع إسرائيل .. مع أى دولة كانت ..المهم لديهم هو انه كلما كانت الفرصة سامحه للتعاون وبلوغ أهدافهم فلن يتركوها .
أشار اللواء علام الي انه تبين كذلك استعدادهم لبيع أنفسهم للشيطان ..فهم يخدعون الإنجليز ويدعون أنهم معهم ضد الأمريكان في الوقت الذى يتواصلون فيه مع الأمريكان ويدعون كذلك أنهم ضد الإنجليز ويعربون عن استعدادهم لمعاهدة الصلح مع اسرائيل حتي يتمكنوا من بلوغ غايتهم .
ذكر اللواء علام انه منذ حوالي 14 عام تقريبا بدأ يشعر بالغزل بين الإخوان وأمريكا من خلال التصريحات والميديا الأجنبية من جهة وبعض الحوارات مع قيادات الإخوان من جهة أخري مشيرا الي انه بدأ يحاول الوصول الي نتيجة من خلال تواصله مع أحد أصدقائه رجال الإخوان وكان مقيما في ألمانيا والذى أكد له علي وجود اتصالات أمريكية بهم في الوقت الذى أنكروا فيه ذلك حتي انكشفت المؤامرة الكبري بعد 25 يناير , وحتي اليوم نري ان سعد الدين ابراهيم وايمن نور أحد حلقات الوصل مع الأمريكان بجانب غيرهم كابراهيم منير وغيره ممن توجهوا الي مجلس العموم البريطاني وغيره .
أكد اللواء علام أن مصر نجحت في إفشال المخطط الدولي لتفتيت الدول العربية وكان التركيز في مصر علي الأفكار الهدامة من خلال التكفيريين مشددا علي أن مصر في حاجه ماسة لمجلس قومي لمكافحة الإرهاب لتفعيل المنظومة العلمية لمكافحة الإرهاب علي ان يتم تفعيلها من خلال محور ثقافي وسياسي واجتماعي وديني واقتصادي واعلامي وذلك بهدف محاصرة فكرة الإرهاب لعدم انتشاره .
أضاف اللواء علام ان مواجهة الإرهاب أمنيا خلال 40 عاما كانت نتائجه صفر لأن مواجهة الإرهاب ليست مهمة الشرطة التي يتضمن دورها احباط مخططات إجرامية تقوم بها مجموعات منظمة .
ورغم مرور سنوات عديدة الا ان جماعة الإخوان الإرهابية بتاريخها المشهود له بالخيانة والعمالة كان دوما تحت أعين وبصر الأجهزة المعلوماتية وفي هذا كشفت تحرياتُ هيئة الأمن القومي في قضية التخابر الكبري رقم 371 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا عن بنود المؤامرةِ ومناصبة العداء ضد مصر واتفاق العملاء حيث اضطلع التنظيم الدولي للإخوان والذى يتخذ مقره خارج البلاد منذ فترةِ سابقةِ على عام 2006 بالتخطيطِ والتوجيه لقيادات جماعة الإخوان بالداخل لتنفيذِ أعمالِ إرهابيةِ وعنفِ داخل البلاد مستهدفاً استيلاء الجماعةِ على الحكم وهو ما تصاعدت وتيرتهُ منذ بداية عام 2010 مع تولي محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان وسيطرة الفكر القطبي المتشدد على الجماعة .
تضمنت تحريات الأمن القومي قيام قياداتُ التنظيمُ الدولي بالعملِ مع قياداتِ جماعةِ الإخوان على صياغةِ بنود ذلك التحركِ العدائي والتي تتلخص في التحالفُ والتنسيقُ بين جماعةِ الإخوان بالبلاد وغيرها من المنظماتِ الأجنبيةِ خارج البلاد وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المرتبطةُ تنظيمياً بجماعةِ الإخوان المسلمين وأحدُ أجنحتُها بفلسطين والتنسيق مع حزب الله اللبناني  والمرتبط بالحرسِ الثوري الإيراني وتنظيماتُ أخرى بالداخلِ والخارجِ تعتنقُ الأفكارَ الجهاديةَ والتكفيريةَ المتطرفةِ .
كما أوضح تقرير هيئة الأمن القومي ان قيادات الاخوان فتحوا قنوات اتصال مع الغرب بالتواصل مع عدد من المسئولين بالجهات الأمريكية والأوروبيةِ الرسميـــــــةِ وغيرِ الرسميــــةِ من خلالِ وسطاءٍ نافذين بدولتي تركيا وقطروالاتفاقِ فيما بينهم على تنفيذِ مخططات الجماعةِ بالاستيلاءِ على السلطةِ في مصروبثُ رسائلَ طمأنة للخارجِ بفكرِ الحركةِ الإسلاميةِ
وأما البند الثالث لخطة التنظيم الدولي فقد جاءت من خلال التأهيل الإعلامي لعناصرِ من شبابِ جماعةِ الإخوانِ وتسفيرُهم إلى الخارج لتلقي دوراتِ تدريبيةِ عن المهاراتِ المختلفةِ في مجالِ الإعلام بغرضِ تأهيلِهم لتنفيذِ الخطةِ الإعلاميةِ المتفق عليها بإطلاقِ الشائعاتِ والحربِ النفسيةِ وتوجيهِ الرأي العام لخدمة أهدافِ ومخططاتِ جماعة الإخوان خلال مراحل التخطيطِ  للاستيلاءِ على الحكمِ وتأمينُ وسائلَ اتصال وتراسل عبرَ الأقمارِ الصناعيةِ باستخدامِ هواتف الثريا وهواتف بشرائح دولية على شبكتي المحمول " الفلسطينيةِ ، اللبنانيةِ "وكذا عناوين البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي عبرَ شبكة المعلوماتِ الدوليةِ بين مسئولي التنظيمِ الدولي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله وقيادات جماعة الإخوان بالداخل يتمُ من خلالِها نقل المعلومات والتكليفات لتنفيذِ المهامِ الموكولةِ إليهم والمتصلةِ بهذا المخططِ العدائي .
كما اعتمد مخطط التنظيم الدولي علي محور عسكري قائمُ على تهريبِ السلاحِ إلى داخلِ البلادِ عبر الدروبِ الصحراويةِ المتاخمةِ للحدودِ الغربيةِ و الشرقيةِ فضلاً عن التدريبِ العسكري من خلالِ تسللِ بعض عناصرِ من جماعةِ الإخوانِ إلى قطاعِ غزةِ بطريقٍ غيرِ مشروع عبر الأنفاقِ السريةِ واشتراكِها مع عناصر من حركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ "حماس" في تلقي تدريباتٍ على القتالِ وفنونِ الدفاعِ عن النفس وكيفيةِ استخدام السلاح من قبل مدربين من حزب الله اللبناني والحرسِ الثوري الإيراني تمهيدا لإعادة دفعِهم إلى البلادِ لتنفيذِ عملياتٍ إرهابيةٍ وإحداثِ حالةِ الفوضى .
 " تركيا وقطر "
جاءت تحريات رجال المخابرات العامة لتؤكد فتح قنوات اتصال بين أضلاع مثلث الشر التنظيم الدولي للإخوان وحركة حماس وجماعة الإخوان .. فقام احمد عبد العاطي بصفته التنظيمية الدولية بالتواصل مع ممثلين لدول أجنبية وعقد لقاءات اخري مع ممثلين لجهات أجنبية غير رسمية وذلك أثناء تواجده في تركيا كما نقل تكليفات التنظيم الدولي الي المتهمين خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية وعصام الحداد القيادي بالجماعة .
كما أشارت تحريات المخابرات العامة الي قيام احمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس المعزول بترتيبِ لقاءاتٍ سريةٍ لعصام الحداد مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسي للشئون الخارجية في غضون شهر يوليو 2011بمدينةِ مدريد مع عناصرِ من التنظيمِ الدولي وممثلين من الحكومةِ الاسبانيةِ وبعدها تم ترتيب لقاء بين محمد مرسي وايمن علي سيد مع السفير التركي .
وتضمنت رؤيةِ التنظيمِ الدولي هي طلبِ الدخولِ من خلالِ وساطةِ تركيا في علاقاتٍ مباشرةٍ مع أمريكا وفتح علاقاتِ مع الغرب وبناءً على تكليفِ من خيرت الشاطر توجه جهاد عصام الحداد إلى مدينة أوسلو خلال الفترة من 26 ابريل إلى 1 مايو 2011 حيث التقى بعددِ من البرلمانيين والوزراء الأجانبِ ووفودٍ لجهاتٍ غير حكوميةِ في إطارِ رسائل الطمأنةِ والسعي للتعاونِ مع الغرب للحصول على دعمِهِم خلال مراحل تنفيذِ مخططِ الجماعة للوصولِ إلى مقاليدِ السلطةِ بالبلادِ وأعد تقريراً عن تفاصيل تلك الزيارةِ ونتائجِها وارسلها لخيرت الشاطر
"دور عبد العاطي"
أحمد محمد عبد العاطي أحد كوادِ التنظيمِ الدولي للإخوانِ بتركيا وعضو بجماعةِ الإخوانِ في مصر .. تولى التنسيقَ ونقلَ وتبادلَ المعلوماتِ وتنفيذَ توجيهاتِ المرشدِ وأعضاءِ مكتبِ الإرشادِ وقياداتِ الجماعةِ بمصرَ معَ قياداتِ التنظيمِ الدولي للإخوانِ بالخارج ..كما تولى مسئولية التنسيق وترتيبِ لقاءات بينَ أعضاءِ مكتبِ إرشادِ الجماعةِ مع عدد من المسئولينَ بالجهاتِ الأوروبيةِ الرسميةِ وغير الرسميةِ .. وعاد الى مصر في اعقاب ثورة يناير ليعمل مديرا لمكتب رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق