الجمعة، 2 سبتمبر 2016

اعترافات ابو القاسم مسئول الدعم في اغتيال النائب العام هشام بركات




 "ابو القاسم" : "بركات" نجا يوم 28 يونيو بعد تغيير خط سيره


 كتب محمد الطوخي الصحفي بالجمهورية

إعترافات تفصيلية أدلي بها المتهم ابو القاسم احمد علي يوسف باعتباره مسئول الدعم في قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار دكتور تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة بعد ان تمكن رجال الأمن الوطني من ضبطه بشارع المعز بالقاهرة وبحوزته حقيبة بداخلها مبلغ 40 الفا و75 جنيها و 2000 دولار وجهاز كمبيوتر .
أكد المتهم في التحقيقات ان اعترافاته لم تكن وليدة إكراه وأنه علي قناعة تامة بما ارتكبه لأنه يري في قتل النائب العام قصاصا عادلا وحقنا للدماء لإصداره قرارا بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتى كانت نتيجتها قتلي الإخوان ..ولذلك فإنه كلف من د يحي موسي بالدعم اللوجسيتي بالاموال التى كانت ترسل له لشراء السيارات واستئجار الشقق وشراء المواد والادوات والاسلحة وتسليمها لاعضاء المجموعات النوعية بجانب تكليفه في الفترة الاخيرة بتشكيل مجموعات نوعية في الصعيد فتمكن من تشكيل مجموعتين ببني سويف والفيوم .
ولد المتهم ابو القاسم يوسف ولد في 18 مايو 1992 بعزبة الواحي مركز كومبو محافظة أسوان في اسرة بسيطة فوالده نجار مسلح ووالدته ربة منزل وله 5 أشقاء ..التحق بالتعليم الأزهري في القرية حتي وصل الي كلية الدعوة الإسلامية بمدينة نصر .
قال المتهم أمام الياس امام رئيس نيابة أمن الدولة العليا ان علاقته بدأت بجماعة الإخوان عام 2007 عندما كان طالبا في الصف الأول الثانوي عن طريق حضور انشطتها من رحلات وممارسة الرياضة وكان المسئول عن تلك الأنشطة مصطفي احمد الذى تعرف عليه عن طريق إمام مسجد الواحي "عضو جماعة الإخوان الذى ما لبث الأخير"إمام المسجد"  ان انشق عن الجماعة لاعتراضه علي فكرة البيعة والثقة المطلقة في قيادات الجماعة باعتبارهما ركن من أركان الجماعة .
إنضم المتهم عام 2011 الي صفوف الجماعة باعتباره محب ودرس كتاب مباديء الإسلام ثم مؤيد ودرس كتاب في رحاب الاسلام ثم منتسب ويدرس كتاب في نور الإسلام إلا انه لم يعطي الجماعة البيعة وفقا لإجراءات العمل في الجماعة نظرا للظروف والأحداث من ثورة 25 يناير وذلك لان اغلب افراد الصف في الشارع كبداية انضمامي للجماعة وبعدها تعرفت عن طريق الإخوان علي مسئول جماعة الإخوان بكلية الدعوة محمد سالم وبعدها شاركت في فعاليات الجماعة حتي كانت انتخابات مجلس الشعب فتوجهت الى اسوان وكلفت بتوزيع دعاية مرشح الاخوان حتي تم القبض علي وخرج بعدها في نفس اليوم .

البطاقات المفقودة بالبريد ..طريقنا لشراء سيارات العمليات الإرهابية

 يحي موسي "العقل المدبر"
 
ذكر المتهم انه لم يشارك في احداث ثورة يناير حتي جاءه التكليف من محمد سالم "مسئول جماعة الإخوان بكلية الدعوة" بالمشاركة في احداث جمعة الغضب 2011 بمركز كومبو وبعدها جاء الي القاهرة قبل جمعة التطهير التى كانت ثاني جمعه بعد 11 فبراير "تنحي مبارك"
وفي شهر اكتوبر 2013 تعرفت من خلال محمد سالم علي محمود دراز مشرف جماعة الاخوان في كلية الدعوة و مسئول الاسرة التربوية التنظيمية وبناء علي تكليفات دراز شاركت في الحشد للاعلان الدستوري في مارس 2011 وشاركت في الدعاية الخاصة بحزب الحرية والعدالة في انتخابات الشوري ومجلس الشعب وانتخابات د محمد مرسي للرئاسة وبعد تولي مرسي الحكم حضرت بناء علي تكليفات جميع الفعاليات ومنها التظاهر أمام دار القضاء العالي لتأييد الاعلان الدستوري "بتاع" الدكتور محمد مرسي باقالة النائب العام وتحصين مجلس الشوري كما شاركت في احداث مكتب الارشاد بالمقطم وشاركت في احداث الاتحادية.
 وبعدما سافر محمود دراز  الي المانيا لكي يحصل علي الماجستير والدكتوراه تعرفت علي عمار سليمان بصفته مشرف الاخوان بكلية الدعوة في الوقت الذى كنت فيه "مسئول الاخوان في الكلية" وفي يوم 28 يونيه 2013 كلفت من الاخوان بالاعتصام في أى من رابعة العدوية والنهضة فاعتصمت في رابعة العدوية من يوم 28 يونيه لحد رمضان وبعدين رجعت اسوان ثم عدت في 5 رمضان للمشاركة في احداث الحرس الجمهوري والمنصة وقضيت العيد في رابعة وبعدها عدت الي بلدي في 11 اغسطس وكنت ناوي ارجع يوم 25 اغسطس لكن حصل فض الاعتصام بقرار من النيابة العامة زي ما الاخبار كلها قالت وبعدها انا رجعت من البلد يوم 25 اغسطس وعملت امام وخطيب في زاوية بالكليو 4.5 في الوقت الذى كنت أتابع فيه فاعليات جماعة الاخوان علي صفحة مدينة نصر ضد الانقلاب علي الفيس بوك للمشاركة في المظاهرات حتي بدأت الدراسة في الجامعة فتعرفت علي مسئول الحركة الثورية لجماعة الاخوان داخل الجامعة وهو احمد الصعيدي وذلك من خال عمار سليمان وكلفت بمسئولية الحركة الثورية داخل كلية الدعوة ووقت ان كنت رئيس اتحاد الطلبة في الكلية ونفذنا افكار الجماعة ومارسنا الضغط علي ادارة الجامعة وسلطات الدولة لاخراج المعتقلين من الطلاب ومن اساليب الضغط عدم حضور المحاضرات واضراب عن حضور الامتحانات نصف العام ولم ينجح واثناء مشاركتي في مظاهرات الجماعة داخل الجامعة اصبت في شهر ابريل 2014 بخرطوش قريب من عيني وكتفي وذراعي اليمين وعملت 3 عمليات جراحية في عيني حتي أكاد لا اري بعيني حاليا ثم تراجعت عن الفاعليات وتركت الحراك الثوري حتي اتصل بي عمار سليمان وطلب مني العمل معهم بعيدا عن الحراك الثوري بأن أكون المسئول الأول في الجماعة لكلية الدعوة ولكني رفضت لاني رأيت ان العمل الذى نقوم به غير مجدي وان الضريبة التى ندفعها كبيرة وان طريق ادارة جماعة الاخوان للاحداث غلط وبعدها اعتزلت الجماعة وقمت بإلعودة الى زاوية الرحمن في التبة بمدينة نصر ووقتها بدأت أعطي الاطفال دروس تحفيظ قرآن في البيوت مقابل 400 جنيه للطفل الواحد في الشهر بينما كنت أحضر دروس في مضيفة الشيخ العدوي للشيوخ سالم الخطيب ومحمد سيد الحنبلي واحمد زايد وفي شهر مايو 2014 اعتقل واحد من الاخوان وكان صاحبي في الجامعة اسمه احمد حمدي فانا تواصلت مع واحد اسمه عبد المجيد معرفة من الجامعة من نفس كلية احمد بالشريعة وقدرت اصل لاسرة احمد حمدي بالفيوم واستمريت في التواصل معهم واقصد اسرته وكنت بازروهم مرة كل اسبوعين او كل شهر وفي مرة كنت بازورهم في شهر اغسطس 2014 وحصلت لى حادثة وانا راجع من عندهم وساعتها عربية خبطتني وكسرت كتفي فاتصلت علي واحد صاحبي اسمه وليد من الفيوم جالى على مستشفي مكة في الفيوم والدكتور قال لوليد انى لازم اقعد اسبوعين ما اتحركش فوليد اتصل بواحد اسمه مازن البنا واخذني مازن عنده في البيت في الفيوم 15 يوم وبعدين رجعت القاهرة في سبتمبر 2014 وبعدها رجعت القاهرة كانت الاصابة تعباني وافتكرت ساعتها واحد اسمه د يحي موسي كان عرفني عليه احمد الصعيدي خلال لقاء تحفيزي في شقة بالحي العاشر بمدينة نصر ود يحي كلمني وقتها عن أهمية الحراك الثوري وقمت بالتواصل معه عبر الفيس بوك لوجوده خارج مصر في تركيا أو قطر واعتقد انه كان في قطر لانه كان بيطلع علي قناة الجزيرة كتير وسبب تواصلي معاه من البداية هو الحصول منه علي استشارة طبية لإصابتي فنصحني بالراحة وكتب لي علاج وجيبته ومن ساعتها وانا اتواصل معه .

              أجرت شقق "بئر العبد" لإيواء المسافرين الي غزة

  • استطرد المتهم في أقواله انه مع بداية 2015 بدأ يفضفض مع الدكتور يحي موسي  لأن حالته النفسية كانت سيئة قائلا كنت بدأت أقرأ الكتب الجهادية لسيد قطب والشيخ الغزالي والشعراوي وشلتوت وبعدها طلب مني د يحي موسي أنزل برنامج لاين عشان استمر في التواصل معاه فنزلت البرنامج علي الموبايل بتاعي وكان تواصلي معاه بالكتابة علي البرنامج وساعتها قاللي اني اعمل خاصية عشان الرسايل تتمسح بعد دقيقة من كتابتها وفي الفترة ده انا كنت مقيم في شقة بالحي السادس شارع الاسعاف مدينة 6 اكتوبر مع اثنين من الطلبة احدهما بلدياتي اشرف ناصر والاخر امجد من دمياط وما كنش ليهم علاقة بالاخوان بس كانوا عارفين اني اخوان وفي فبراير 2015 وانا بتواصل مع د يحي موسي لقيته بيسألني دماغك فيها ايه وأيه رايي اني اشتغل معاه فانا قلت له ان اللى بفكر فيه حل يتمثل في العمل علي جميع المحاور محور سياسي ومحور تربوي ومحور توعية ومحورعسكري وهو قاللي وقتها نترك ده كله انت تشتغل معايا في العمليات النوعية وفكر واللى تقصده من العمليات النوعية زي حرق عربيات الشرطة وتأمين المظاهرات والقصاص طبعا لكن ما كنتش اعرف وقتها هو سقفه ايه وبعدها كلمني وقاللي انه ليه اسم حركي هيتعامل معه به وهو خالد وقاللي اشوف اسم حركي اشتغل به فانا اخترت اسم "هشام" ومع الوقت تحديدا بعدما قتلنا النائب العام بقيت اغير اسمائي الحركية فسميت نفسي فخري الديب وفوزي جمعه واسلام وسيد وابلغني الدكتور يحي ان هناك دورة اعداد للمجموعات النوعية في كفر الشيخ فى فبراير 2015 وطالبني اجهز نفسي وبعدها توجهت الى كفر الشيخ لكن فوجئت بالغاء الدورة لأن المكان غير مناسب فعدت الي شقة 6 اكتوبر وبعدها بيومين او ثلاثة كنت في زيارة لاسرة معتقل من الاخوان اسمه اسلام المنياوي ووجدت لديه شقة فاضية بالمنيا وافتكرت د يحي موسي فكلمته وقلت له علي الشقة فطلب مني التواصل مع محمود الأحمدي واسمه الحركي "محمدي" ودي كانت اول مرة أتواصل مع الأحمدي ويمكن أن اكون رأيته مرة او مرتين في فعاليات الجامعة تقريبا لأني عندما رايته شعرت ان شكله مش غريب فتحدثت معه عبر برنامج لاين واقترحت له الصديق جمال خيري فتوجه اليه محمدي لمعاينة الشقة وانها غير مناسبة وبعدها بيومين بعت لي د يحيي موسي وابلغني ان فيه دورة في الشرقية وطالبني بالسفر في اليوم التالي في مارس 2015 تقريبا وبنفس الطريقة اللى وصلني بيها لمحمدي وصلني عن طريق برنامج لاين بواحد اسمه الحركي يوسف وتواصلت معه على برنامج لاين وقابلته في الزقازيق واخذني معه في توك توك وبعد حوالي 5 او 10 دقائق وصلنا شقة في الدور الارضي في عمارة في الزقازيق وجدت بداخلها واحد اسمه الحركي يحي ومحمدي لان محمدي كان هو اللى هيدربنا وبدأنا الدورة زي توصية د يحيي موسي في دراسة مقدمة سورة الانفال من كتاب سيد قطب في ظلال القران عن فكرة الجهاد في الاسلام وفلسفته وبعد قراءاتنا بدأ محمود الاحمدي يشرح لنا كيفية تصنيع المتفجرات بشكل نظري ولأني كنت أدبي ما فهمتش الشرح كويس واللى فاكره من الشرح ان المتفجرات بتنقسم الى مواد حساسة ومواد نصف حساسة ومواد بليدة وان العبوة بتحتاج كم كبير من المواد البليدة وصاعق ومواد حساسة ودائرة كهربائية لتفجيرها .
"التكليفات"
وفي نفس الشهر مارس 2015 كلفني د يحي موسي بالبحث معه عن شخص من بئر العبد بشمال سيناء فانا وقتها فكرت بواحد اسمه محمد يوسف كان معي في الكلية واتقبض عليه ومعه كتاب المأثورات ومطواه وساعتها انا نشرت صورته علي الفيس وشافها د يحيي موسي وسألني عليه وقتها ومحمد يوسف كان لسه ما نضمش للمجموعات النوعية فكلفني د يحيي موسي اني اخلي محمد يوسف يتواصل معه عبر برنامج لاين فتواصلت مع محمد يوسف وقلت له انا محتاج شقة في بئر العبد وقلت له هوصلك بواحد اسمه "خالد" فتواصلا معا ولم اعرف تفاصيل الاتفاق فيما بينهم وبعدها د يحيي موسي تواصل معي عن طريق برنامج اللاين ووصلني بواحد اسمه الحركي احمد اقترحه وتواصلت معه لانه هيجيب لي فلوس 5 الاف جنيه علشان مصاريفي وايجار شقة بئر العبد اللى هيجيبها شاكر اللى هو محمد يوسف وفعلا تواصلت مع احمد في نفس الشهر مارس 2015 وقابلته امام مسجد الفتح برمسيس وأخذت منه مبلغ 5000 جنيه فأرسلت تاني يوم مبلغ 3000 جنيه لمحمد يوسف عن طريق مكتب بريد "حوالة بريدية" له يستلمها من أى مكتب بريد وهو كان قالي قبل ما ابعت ان الشقة ايجارها 600 جنيه تقريبا وهيدفع تأمين وسمسرة وايجاروانا بعت له الفلوس بزيادة عشان لو احتاج حاجه او الشقة كانت محتاجه مصاريف وبعدها د يحي موسي تواصل معي في مايو 2015 تقريبا وقاللي ان فيه ضيوف رايحين الشقة عند محمد يوسف ولكن هو مش عارف يتواصل معه وتقريبا الناس اللي كانت رايحه له كان بعضهم هيسافر غزة وده اللى عرفته بعد كده فأنا اتصلت بمحمد يوسف لحد ما رد وقلت له يتواصل مع د يحي موسي ضروري وعرفت بعد كده انه تم التواصل بينهما لكن معرفش ايه اللي تم بالضبط وانا فاكر اني فى شهر مارس لما بعت الفلوس أخذ بياناتي ورقم بطاقتي في مكتب البريد بس مش فاكر اي مكتب بريد وده اول تكليف بتدبير شقة انفذه بعد حضور دورة الزقازيق.
أكد المتهم ان يحي موسي قال له انه مسئولي تقديم الدعم اللوجيستي للمجموعات النوعية بتوفير اى شيء تحتاجه المجموعات ولذلك لم تكن مهمته القيام بأى عملية نوعية برصد او تنفيذ غيرعملية قتل النائب العام التى اشارك فيها والتكليف الثاني كان تقريبا في شهر ابريل بشراء عربية مازدا وحصلت على قيمتها من شخص يدعي احمد الذى اعطاني 25 الف جنيه فاشتريتها من شارع العشرين بفيصل.



الأسئلة ممنوعة بشأن الأهداف ..و "TNT" تسلمته من سوداني 





واما التكليف الثالث كان في بداية شهر ابريل 2015 بالتواصل مع محمد السيد الطالب لكلية اللغات والترجمة واسمه الحركي زكريا وتواصلت معه لأننا هنبقي في مجموعة واحده وانتهينا بالاقامة في شقة معه في الشيخ زايد بجوار السنترال وكان معهما محمود الاحمدي .
وأما التكليف الرابع فكان في منتصف شهر ابريل تقريبا بتوفير شقة في اكتوبر لكي تكون سكن ومأوي لمجموعات العمل النوعي واستأجرتها بشارع متفرع من شارع الاخبار ودفعت مبلغ 4500 جنيه تأمين ودول اخدهم صاحب الشقة والسمسار خد 1500 جنيه والفلوس دي ارسلها لي د يحي موسي .
والتكليف الخامس كان بإرسال د يحي موسي رقم موبايل سواق كلفني اكلمه واتواصل معه وحضر بعربية نقل سوزوكي ربع نقل وكان بداخلها 3 جراكن كبيرة فيها مواد سائلة و3 شكاير تقريبا وبعدها تواصلت مع محمد السيد أول ما شفت الحاجة اللى في العربية فجاء لي وبصحبته محمود الاحمدي وطلعوا معي الحاجه الشقة في الدور الاول العلوي وبعدها تواصلت مع د يحي موسي وقلت له ان الحاجه دي ما ينفعش تقعد في الشقة وانها شبهة وان هو كده بيضيعنا لان شكلها مريب فقالي معلش انا ما عرفش ان الحاجه اللى جت وبعدها جاء السواق واخد الحاجه تاني واعتقادي ان السواق ما كنش يعرف حاجه عن المواد اللى جابها لأنه كان ماشي بيها طبيعي وما كانش قلقان خالص .
التكليف السادس كان في شهر ابريل 2015 كلفني د يحي موسي باستلام كيس فيه جهاز مثل لعبة عروسة من شخص سوداني قابلته في أسوان واعطيتها لصديقي شاكر في القاهرة وكان بداخلها جهاز بوردة الكترونية ولم اكن أعرف يريدونها في أى شيء 
والتكليف السابع كان ايضا في شهر ابريل كلفني به كذلك د يحي موسي بالتواصل مع شخص سوداني آخر للحصول منه علي المواد الكيماوية المتفجرة "TNT " فقابلته في اسوان واخذت منه المادة وأعطيتها لمحمدي في شقة اكتوبر
واما التكليف الثامن فكان بالتواصل مع احد الاشخاص واعطائه العربية "المازدا" اللى كنت جايبها وفعلا تواصلت معه اتفقنا نتقابل في ميدان ليلة القدر في الحي السادس باكتوبر وفعلا انا وصلت الميدان قبله وبعت له اننى في العربية وانها مازدا وفي انتظاره فهو جالي واتاكدت انه هو عشان جه عليا وقالي انت هشام فانا اديته المفاتيح وسيبته هو والعربية ومشيت ومعرفش هو كان واخدها ليه وانا نفذت التكليف باعتباري مسئول الدعم اللوجسيتي وما ينفعش أسأل عن حاجه وانا فاكر اني سالت د يحي موسي عن حاجه فقالي ما لكش دعوة فعرفت اني ما ينفعش أسأل عن حاجه وده عشان أمنيات المجموعات لاني في دورة الزقازيق د يحي موسي ارسل لمحمود الاحمدي أمور أمنية ومنها أمن الاتصالات وامن المعلومات والامن الشخصي وبعدما نفذت التكليف فضلت فترة كل تواصلي فيها مع د يحي موسي للإطمئنان فقط لحد آخر شهر مايو 2015 .
التكليف التاسع وكان في 25 مايو 2015 بإبلاغي من د يحي موسي باحتياجه لشراء عربية بأي اسم تاني غير اسمي واقترح بالتوجه لاى مكتب بريد واخذ منه بطايقة "ضايعه" فحصلت علي البطاقات بالإدعاء بأني اعرفهم واخدت بطاقة مفقودة باسم مؤمن وقلت للموظف ان البطاقة دي تبع حد أعرفه فقالي خدها وبعدها دخلت علي الانترنت من الموبايل بتاعي علي موقع جوجل وبحثت عن مواقع بيع سيارات بين سعر 30000 الي 40000 فجاب لي عربيات في الحدود دي ومنها موقع الوسيط ودخلت الموقع واخذت رقم صاحب عربية وكان نوعها هيونداي اكسيل هاتشباك لونها احمر تقريبا مرور الحلمية وكان سعرها 33 الف جنيه فاشتريت السيارة بالاموال التي أرسلت لي وهي 35 الف جنيه وتوجهت بالسيارة لاسفل العمارة التي اقيم فيها وكنت اتحرك بها بشكل بسيط وفي اماكن محدودة لأن ما معيش رخصة قيادة .
التكليف العاشر كان في آخر شهر مايو 2015 وهو التواصل مع احد الاشخاص الذي اقترحه د يحي موسي عبر برنامج اللاين واديله العربية الاكسيل الهاتشباك وكان اسمه على البرنامج بالانجليزي واتفقنا نتقابل عند سلم المشاة عند جامعة الازهر ما بين المغرب والعشاء واعطيته السيارة في طريق مسجد آل رشدان وعدت مواصلات .
"سيارة الاغتيال"
التكليف الحادي عشر فكان في 18 يونيه 2015 وكلفني د يحي موسي اني اشتري عربية شكلها نضيف وارسل لي مبلغ 40 الف جنيه عن طريق الحركي "أحمد" واخبرت من د يحي موسي ان السيارة سيتم وضع عبوة متفجرة بها فاشتريت سيارة اسبرانزا موديل 2007 لونها رصاصي من سمسار باسم سيدة حصلت علي بطاقتها من مكتب بريد الحي السادس بنفس الطريقة اللي جيبت بها البطاقة الاولي والدكتور يحي كلفني اني اجيب كل فترة بطاقة من مكتب البريد لاستخدامها في شراء السيارات وتأجير الشقق ..فاشتريت السيارة من سوق السيارات بالحي العاشر بمبلغ 32 الف و 200 جنيه فحصلت علي العربية وتوجهت بها الي الشيخ زايد وتركتها في مكان بعيد عن العمارة التي أقيم فيها لكي أبعد الشبهة وهي دي العربية اللى تم تفجيرها في موكب النائب العام وأدي انفجارها الي موته لكن وقتها ما كنتش اعرف هيتم استهداف مين بيها .
التكليف الاثني عشر كان تقريبا يوم 23 يونيو 2015 فأنا تواصلت مع شخص اقترحه د يحي موسي لكي ابيع له السيارة المازدا التي اشتريتها باسمي واول ما وصل عرفته لانه الشخص اللى اخذ مني العربية الاكسيل الهاتشباك عند جامعة الازهر وأعطاني المفاتيح وبعدها نزلت المنصورية لبيع العربية وقلت لاكثر من ميكانيكي عليها وفي نفس اليوم بعتها ب 10 الاف جنيه اخدت منه 8 الاف واعطيته العربية والرخصة وعقد ابتدائي وبعدها عملت له العقد النهائي في اغسطس 2015 من غير ما اخد باقي الفلوس لان المشتري كان عنده ظروف وابلغت د يحي موسي بتوافر الفلوس لكي يتم استخدامها لو احتاجتها المجموعات كدعم ؟!
والتكليف الثالث عشر كان تقريبا يوم 24 يونيو 2015 وكلفت بالتواصل مع محمدي عشان لو محتاج اي حاجه أوفرها له وفي اليوم ده عرفت من د يحي موسي ان الهدف موكب النائب العام وقتل النائب العام هشام بركات وهو قالي ان قتله من باب القصاص لانه هو من اصدر قرار فض اعتصام رابعة والنهضة واللى تسبب في قتل الالاف من المعتصمين وتنفيذا لذلك التكليف انا سألت محمدي في نفس اليوم واحنا في الشقة اللى جنب السنترال اذا كنت محتاج حاجه فقالي انه محتاج برميل فانا نزلت ركبت العربية الاسبرنزا ورحت لشارع الاخبار لواحد بيبيع براميل حديد واشتريت منه برميل حديد ب 40 جنيه واخدت البرميل وديته لمحمدي في شقة الشيخ زايد علشان استخدامه في العبوة لكن محمدي قاللي البرميل ده ما ينفعش فقلت له انزل معي عشان تشوف اللي ينفع واشترينا برميل ازرق بلاستيك اللى هو بتاع الطرشي وكان تقريبا بنفس السعر واخدنا البرميل وديناه الشقة وتاني يوم تقريبا بالليل متأخر محمدي طلب مني اني انزل معه الشارع في محيط شقة الشيخ زايد عشان يجرب الريموت كنترول اللى هيتم بيه تفجير السيارة الاسبرنزا وكل اللى طلبه مني اني اركب العربية وهو كان بيبعد عنها ومعه الريموت ودوري اني اول ما لمبة تجربة كان حاططها تنور اضرب كلاكس وفعلا عملنا كده وتقريبا محمدي عرف ان مدي الريموت حوالي 100 متر تقريبا .
والتكليف الرابع عشر كان في نفس اليوم 25 يونيو 2015 الصبح واللى كلفني برضه د يحيي موسي عن طريق برنامج لاين بالتواصل مع شخص اسمه الحركي كريم لكي استلم منه كاميرات تصوير للحظة تفجير موكب النائب العام وتواصلت معه وهو وصلني باللي اسمه الحركي احمد اللي كان بيعطيني الفلوس وتقابلنا عند مسجد الحصري واخذت منه كاميراتين وتوجهت الى شقة الشيخ زايد وحطيتهم فيها وحطيت الكاميرا السوني في الشاحن .
والتكليف الخامس عشر كان صباح يوم 26 يونيو 2015 واللى كلفني بيه محمدي اني أسيب الشقة في الشيخ زايد علشان ما أشوفش الراجل اللى هيعمل العبوة مع محمدي وكمان علشان الراجل ده ميشوفنيش ومحمدي قاللي ارجع تاني يوم 27 يونيو بالليل وأنا غادرت الشقة وبيت الليلة دي في شقة الطلبة بالحي السادس .
والتكليف السادس عشر كان يوم 26 يونيو 2015 بعدما سيبت شقة الشيخ زايد واللى كلفني بيه د يحي موسي اني انزل اروح ميدان الحجاز عند شارع عمار بن ياسر جنب صيدلية تقريبا وقالي وقتها ان ده مكان مرور موكب النائب العام وان مهمتي كلها هي تصوير التفجير اللى هيحصل وبعد ما وصف لي المكان وارسله لي بالـ G P S  علشان اعرفه و في نفس اليوم ذهبت مواصلات لميدان الحجاز ووصلت المكان المحدد تقريبا قبل العصر وعاينت المكان واخترت مكان التصوير واقصد اقف فيه وانا بصور وبعت لدكتور يحي موسي وقلت له خلاص عاينت المكان وفي يوم 27 يونيو بالليل رجعت الشقة جنب السنترال وكانت العبوة المتفجرة تم تجهيزها وبعدها اتصل بي د يحي موسي وابلغني ان التنفيذ تاني يوم الصبح , ويوم 28 يونيو بعد الفجر نزلت وقربت العربية الاسبرنزا تحت العمارة اللى فيها الشقة وطلعت انا ومحمدي ونزلنا العبوة ووضعناها في شنطة العربية وقمت بقيادة السيارة بناء علي تكليف من د يحي موسي حتى نادي السكة الحديد علي أن أصل في السابعة صباحا وبعدها ركبت العربية وكان معي محمدي وصلته لحد الهايبر علي أساس انه هيكمل مواصلات وانا اتحركت في اتجاه نادي السكة في مدينة نصر وتقريبا كانت الساعة 6 صباحا ووصلت عند نادي السكة الحديد وتواصلت مع د يحي وبعدها حضر الشخص اللى كان اخد مني العربية الاكسيل الهاتشباك وهو في مجموعة الرصد وانا بعد لما شفته اديته مفاتيح العربية وسبته ومشيت وقلت له انه يمشي بالعربية بالراحة وبهدوء وكنت بنبه عادي لانه كان عارف ان فيه عبوة في العربية وأول ما سلمت العربية مشيت ومعرفش ايه اللى حصل فيها لاني مينفعش اعرف مين هياخدها بعد كده علشان لو اتمسكت مكنش اعرفه فاقول عليه وانا لما نزلت من العربية قدام نادي السكة تواصلت مع محمدى عن طريق برنامج لاين وعرفت انه داخل علي نادي السكة فانتظرته لحد لما نزل وقابلني ووقتها محمدي تواصل مع حد معه عربيته انا معرفهوش وبعدين جاءت العربية وكان نوعها رينو ولونها رصاصي ولما ركبنا العربية مع السواق اكتشفنا ان السواق رجل كبير وكان ميعرفش احنا رايحين فين وكل مهمته كانت انه يوصلنا وبعد كده يطلعنا من المكان لكن واحنا في العربية السواق سأل محمدي واحنا في الطريق وقاله انتوا رايحين تعملوا ايه فمحمدي قاله ده النائب العام وكان يقصد اننا هنستهدفه فالسواق اتفاجيء وقال أن دي حاجه خطيرة لكن بردوا اتفق معنا انه يوصلنا ويروحنا بعد ما ننفذ العملية واحنا وصلنا لمكان مرور موكب النائب العام في نفس اليوم 28/6/2015 الساعة 9 صباحا وفي شارع موازي لشارع التنفيذ السواق وقف نزل محمدي علشان يفعل العبوة والسواق وانا لفينا بالعربية حولين الشارع ورجعنا لمحمدي تاني اخدناه بعد ما فعل العبوة ورجعنا ركنا العربية في بعد 200 الي 300 متر تقريبا من مكان العربية الاسبرنزا المفخخة اللى كانت في شارع فرعي متفرع من شارع عمار بن ياسر وبعد لما السواق ركن العربية نزلت انا ومحمدي لمكان مرور الموكب وانتظرنا لما يعدي وكان بيني وبين محمدي 4 متر تقريبا واحنا الاتنين كنا علي بعد 50 متر من العربية المفخخة ومحمدي كان معه ريموت التفجيرعن بعد وانا كان معي الكاميرا السوني ومستعد للتصوير وفضلنا واقفين مكاننا لحد لما د يحي موسي ابلغنا بإلغاء التنفيذ لتغيير خط السير بناء علي معلومات مجموعة الرصد وبعدها عدنا بالعربية الرينو كلفنا بالحضور في اليوم التالي الساعة 7.30 صباحا امام نادي السكة الحديد وكلفت اني اجيب موبايل جديد من الجيل الاول وخط جديد وما استخدمش الموبايل بتاعي واتخلص من الموبايلات بعد العملية وانا يوم 28 /6/20015 ركبت مواصلات علشان أروح المنصورية في بيت عمي المتوفي ومعرفش محمدي راح بات فين وانا في الطريق نزلت رمسيس واشتريت عدة ب 150 جنيه وخط تليفون جبته وشحنته بعشرة جنيه ودفعت 30 جنيه وال 150 كله كانوا بقية فلوس وفي اليوم ده د يحي موسي قاللي ان السواق اعتذر وسألني اذا كان ينفع الهروب مترجلين وانا قلت له انه مينفعش فقالي انه هو هيتصرف وان محمدي هيتواصل مع حد ياخدنا معه ويروحنا بعد العملية وتاني يوم صباح 29/6/2015 حوالي 7 صباحا كنت وصلت عند نادي السكة ومحمدي كان موجود هناك وانا كلمته مكالمة واحدة من الموبايل اعرفه فين وهو تواصل مع واحد جالنا بعربية وهي نفس العربية الهيونداي الهاتشباك الاكسيل الحمراء اللى انا كنت اشتريتها بفلوس د يحي موسي واول ما وصلت العربية شفت الشخص اللي سايقها وعرفته اسمه يوسف نجم خريج كلية التربية جامعة الأزهر وعملت نفسي اني معرفوش علشان محمدي ميعرفش ان انا عارفه علشان ميربطنيش بيوسف نجم ولو اتمسك يقول علينا او يقول ان انا عرفت يوسف نجم فركبت بجوار السائق ومحمدي ركب العربية من الخلف وفي الطريق وقفت العربية وركب معنا عضو الرصد اللى كان اخد المفاتيح الاسبرنزا قبل كده وركب علي الكنبة اللى وراء يوسف نجم والكلام ده كان تقريبا الساعة 8.30 الصبح واتحركنا العربية ولما وصلنا عند ميدان الحجاز في طريقنا في مكان مرور موكب النائب العام نزل عضو الرصد وانا ومحمدي كملنا مع يوسف وحوالي 9 صباحا يوسف وقف بالعربية قريب مني انا ومحمدي علي بعد 10 الي 15 متر تقريبا وانا وقفت ساعتها في المكان اللى هصور منه ومعي الكاميرا السوني والكاميرا التانية كانت في الشيخ زايد لاني ما استخدمتهاش وبناء علي تكليفات د يحي موسي تركت تليفوني الاندرويد في بيت عمي وبعد ما وصلنا كنت انا ماسك الكاميرا ومحمدي كان واقف ومعه ريموت الكنترول الخاص بالتفجير وفضلنا كده لحد لما جاءت رسالة لمحمدي إما من د يحي موسي او من عضو الرصد وبعدها محمدي قرب علي وقالي جهزت الكاميرا وبعدين بعد عني ومعه الريموت كنترول وأول ما الموكب بدأ توصل بدأ أصور فيديو وفي نفس الوقت ده محمدي داس علي الريموت وفجر العربية المفخخة والنائب العام كان في العربية التانية بالموكب واللى كان محدد ده عضو الرصد وكان بلغ به محمدي وانا صورت التفجير فيديو وبعد الانفجار اخذت الكاميرا وجريت مع الناس اللى بتجري وبعدها ركبت انا ومحمدي العربية الاكسيل وساقها يوسف نجم لحد موقف العاشر في مدينة السلام واحنا في العربية وانا طلعت بطاقة الذاكرة من الكاميرا وأديتها لمحمدي لانه قالي ان د يحي موسي طلب منه يحتفظ بها فور أخذها وكان المفروض هيديها لكريم ومعرفش اعطاها له فعلا ولا لا ..ومحمدي هو اللى نزل في موقف العاشر في السلام وانا كملت مع يوسف نجم لحد ما وصلني لتقاطع شارع عباس العقاد مع شارع مصطفي النحاس ونزلت هناك وركبت مواصلات ورحت شقة الشيخ زايد وانا في الطريق لها رميت موبايلين كانوا معي واتخلصت منهما واحد كسرته وكشرت شريحته ورميته والثاني رميته من فوق كوبري 6 اكتوبر في النيل وده كان تنفيذا لتكليفات د يحي موسي وبعد ما وصلت شقة الشيخ زايد أخذت المتعلقات بتاعتي ورحت عند بيت عمي في المنصورية وقلت لهم ان الاجازة بدأت وان انا نازل البلد وهم وقتها مكانوش عايزين انزل علشان القلق اللى كان حاصل بعد حادث قتل النائب العام لكن انا نزلت ورحت البلد برضه وانا في الطريق نزلت عند كوبري اكتوبر ورميت موبايل اندرويد في النيل وبكده اتصرفت في كل تليفوناتي وكان تواصلي مع د يحي موسي محدود وللإطمئنان فقط والكلام ده كان يوم 30/6/2015 تقريبا وانا وقتها اشتريت جهاز اندرويد جديد من الفلوس اللى بعتها لي د يحي موسي علشان اوصل الدعم لمجموعات العمليات النوعية وطلب مني ارجع شقة الشيخ زايد والكلام ده كان في شهر اغسطس 2015 وانا رجعت فعلا الشقة في نصف اغسطس .
"بعد عملية الإغتيال"
وبعد نجاحنا في عملية الاغتيال وقتل المستشار هشام بركات النائب العام وتحديدا في شهر اغسطس 2015 تلقيت تكليفات اخري فكان التكليف السابع عشر من د يحي موسي بالتواصل مع الحركي ياسر وحصلت منه علي 20 الف جنيه وتواصلت مع آخر لا اعرف اسمه وقابلته واعطيته مبلغ 17000 جنيه وأخذت منه طبنجة 9 مم  وبها 9 طلقات وبعدها توجهت لشقة الشيخ زايد وبعد يوم او يومين حضر محمدي واخذ الطبنجة كسلاح شخصي له ثم كلفت بشراء سيارة حصلت علي ثمنها 45 الف جنيه من حركي ياسر وبعدها اشتريت السيارة بمبلغ 37 الف جنيه وعمل لي صاحبها توكيل بالبيع باسم البطاقة اللى كنت واخدها من مكتب البريد.
والتكليف الثامن عشر كان بعد ما جبت العربية دي د يحي موسي طلب مني اشتري شنطة هاندباج متوسطة الحجم واديها لمحمدي وفعلا جيبت الشنطة كان لونها بني ووديتها لمحمدي اللى كان موجود في شقة الشيخ زايد وهو جهز الشنطة لتكون عبوة متفجرة صغيرة وبعد ما جهزها ركبت العربية الاكسيل وحطيت الشنطة علي الكنبه في العربية وتواصلت مع شخص يدعي "فوكس" عبر برنامج اللاين وهو بدوره وصلني عبر برنامج لاين بواحد تاني اسمه الحركي يسري وكان مكتوب علي برنامج لاين بالانجليزي وانا فعلا تواصلت مع يسري ووقتها كلفني اني اروح رمسيس واركن العربية قدام مبني التوحيد والنور وطلب مني رقم العربية وصورتها فبعتهم له عبر برنامج لاين وهو قالي ان فيه واحد هيجي ياخد العربية بالعبوة المتفجرة وبعد لما وصلت استنيت 10 دقائق لحد لما لقيت واحد جاي ناحية العربية وقرب مني وسألني اذا كنت انا هشام فعرفت انه هو واديته مفتاح العربية وفيها العبوة المتفجرة ومشيت ورحت علي الشيخ زايد .
"صعوبة الصعيد"
والتكليف التاسع عشر كان في أواخر شهر سبتمبر بعمل مجموعات عمل نوعي في الصعيد بشكل عام وانا قلت له ان ده صعب فبعت لي وقالي نحاول نقارب وان احنا نعمل اللى نقدر عليه ولأنه كلفني بعمل المجموعات دي تواصلت في شهر اكتوبر 2015 مع واحد صاحبي في السودان اسمه مازن وده اللى انا قولت اسمه قبل كده وكنت اتعرفت عليه لما عملت الحادثة في الفيوم وقعدت عنده 15 يوم وانا وقتها كلمته علي الفيس بوك واخذت منه الاي دي بتاع برنامج لاين وقلت له انا محتاج انه معه شغل فوصلني بواحد معرفش اسمه الحقيقي والحركي حمزة من الاخوان فانا تواصلت مع حمزة عن طريق برنامج لاين وقلت له ننا عايزين نشتغل عمليات نوعية وفكر ورد علي وهو ما كنش عنده اعتراض وبدأ يشكل مجموعات نوعية في الفيوم وفي شهر نوفمبر عام 2015 حمزة كون مجموعة للعمل النوعي في الفيوم كان هو المسئول عنها وكان فيها اللى اسمائهم الحركية زياد ومعاذ واسماعيل واحمد
وتنفي      ا لنفس التكليف وفي شهر نوفمبر عام 2015 كلمت طالب كان معي في الجامعة اسمه احمد غالب من بني سويف وكان له اسم حركي طارق وقلت له ان احنا عايزين مجموعة عمل نوعي في بني سويف وقلت له نفس الكلام انه مش شرط يكون علي درجة تنظيمية معينه ويكفي انه يكون مؤيد لأفكار الجماعة واغراضها . وفي شهر ديسمبر تواصل معي وقال انه بقي معه عنصرين في المجموعة واسمائهم الحركية معاذ وفارس وعلشان انفذ ذات التكليف وفي وقت كنت نازل فيه اسوان زيارة لاهلي فكلمت علي مصطفي واسمه الحركي ايمن وانا كنت اعرفه من البلد وقلت له ان احنا محتاجين نشكل مجموعة عمل نوعي في اسوان وهو وعدني ووافق علي الموضوع لكن معمل اي حاجه بعد كده وكان واضح انه مش واخد الموضوع بجدية .
ومجموعات العمل النوعية بتنفذ عمليات للقصاص من كل من تورط في دماء المتظاهرين وتعمل علي تحقيق هدف عام هو اسقاط الانقلاب لتقيم دولة تستطيع انها تحقق العدل بين مواطنيها وترجع التأصيل الشرعي لتلك المجموعات الي كتاب صادرة عن جماعة الاخوان منها التأصيل الشرعي لمقاومة الانقلاب في مصر وكتاب الرؤية الشرعية للعمليات النوعية بالاضافة الي ما ورد بدعوة القاومة الاسلامية لابي مصعب السوري ومن الدوافع وراء استهداف تلك العمليات رجال الشرطة والجيش تورطهم في الدم وايضا كل من تورط في دم المتظاهرين هو هدف المجموعات النوعية للقصاص منه .
التكليف العشرين كان في اخر ديسمبر وكلفت بإمداد حمزة بعبوة متفجرة من محمدي وتوصلت مع حمزة ورحت له موقف عبود واعطيته هناك وهو أخذها وراح بيها الفيوم وتقريبا معملش بيها حاجه ..
والتكليف الواحد والعشرون في شهر نوفمبر تواصلت مع شخصين احدهما عن طريق فوكس واعطيته عبوة متفجرة عند هايبر وان في حلة ضغط والاخري سلمتها لشخص اسمه احمد طارق وقابلته عند الحصري واعطيته العبوة في حلة ضغط كنت حصلت عليها من محمدي في نفس اليوم وبعدما سلمت العبوتين دول حصل تفجير قسم الأزبكية بعدها بفترة فأنا استنتجت ان ممكن تكون عبوة منهم استخدمت في تفجير قسم الازبكية والتكليف السابع كان في شهر ديسمبر عام 2015 بإنتقاء حد يكون بيسوق كويس جدا فتواصلت مع حمزة عن طريق برنامج لاين وهو وصلني باحمد اسماعيل العضوين في مجموعته وقالي انهم بيسوقوا كويس فانا تواصلت مع د يحي موسي وبلغته وقالي اوصل الحكري احمد بفوكس عن طريق برنامج لاين وفوكس قالي اوصل الحركي اسماعيل بالحركي رائد عن طريق برنامج لاين وانا فعلا عملت كده ومعرفش ايه اللى تم بينهم .
والتكليف الاثنين والعشرون كان في آخر شهر ديسمبر عام 2015 كان بشراء سيارة فتواصلت مع الحركي رائد واخذت منه مبلغ 45 الف جنيه واشتربت عربية اكسيل من سمسار اتعرفت عليه عن طريق موقع الوسيط ودفعت له اول يوم 30 الف جنيه واستلمت العربية ورحت له بعدها ب 3 ايام عملي توكيل بيع العربية باسم واحد كنت اخذت بطاقته من مكتب بريد الرحاب تقريبا باسم خالد احمد واخذت التوكيل من السمسار من الحي الثامن في مدينة نصر وسلمت له الفين ونصف باقي المبلغ وبعد لما اشتريت العربية اتصلت باسماعيل زي ما فوكس كلفني وقابلته في رمسيس وركب العربية الاكسيل وساقها لحد لما وصلني الشيخ زايد وبيت معي في الشقة وبعد كده فوكس قاللي اسماعيل يطلع من الشيخ زايد علي موقف العاشر بالسلام بالعربية بعد الفجر وبعد كده فوكس وصلني برائد تاني لانه كان حذفني علي برنامج لاين وانا وصلت رائد لاسماعيل واسماعيل راح لرائد في العاشر والمفروض انهم هينقلوا مواد خاصة بتصنيع المتفجرات لمكان ما عرفهوش .
وانا في مرة في بداية شهر يونيو 2015 كان د يحي موسي قالي استني محمدي في رمسيس عشان هيجيب لي حاجه وانا كان معي وقتها العربية الاكسيل ورحت بها قدام محطة مصر السكة الحديد وبعد كده محمدي جاء لي وكان معه شنطتين سفر فيهم مواد كيماوية اخذتهم في العربية ووديتهم الشقة في الشيخ زايد وهو ده اللى انا فاكره وهي كانت مواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة وفاكر ان يومها محمدي روح مواصلات وانا اخذت الحاجه ورحت بالعربية .
واما عن التكليفات التي كلفت بها من خلال العمل النوعي ومنها في شهر ديسمبر 2015 كلفت من د يحي موسي بعدما كا طلب اني اجيب عربية فيرنا تكون نضيفة وكلفني اني اتواصل مع الحركي رائد علشان اخذ منه الفلوس فأنا تواصلت مع رائد فعلا وقابلته في الحي العاشر في مدينة نصر واخذت منه 4 الاف دولار وتواصلت بعدها مع د يحي موسي وقلت له ان المبلغ مش هيكفي وبعدها عرفت اوصل لواحد اسمه الدكتور محمد كان عارض عربيته فيرنا للبيع بمبلغ 62 الف جنيه والرخصة مش باسمه وانا اشتريت العربية ببطاقة كنت واخدها من مكتب بريد الشيخ زايد من البطاقات المفقودة وكانت باسم اشرف محمد عبد الرازق عطية وانا رحت له حلوان واتفقنا على تخفيض سعر العربية الي 58 الف جنيه ودفعت له الفين جنيه عربون وبعدها رحت له تاني يوم كملت له المبلغ وعمل توكيل وقتها لاشرف محمد عبد الرازق واستلمت منه العربية واول ما اخذت العربيت بيتت معي يوم واحد وتاني يوم رحت بها موقف العاشر في السلام وسلمتها للحركة احمد من مجموعة العمل النوعي في الفيوم زي ما كلفني فوكس ووقتها انا ديت رقم احمد لفوكس علشان يتواصلوا مع بعض وفي شهر نوفمبر 2015 د يحي موسي كلفني انى اوفر شقة بالاسكندرية وفعلا قدرت اني اجر شقة بالاسكندرية عن طريق سمسارة اسمها ام اشرف وكانت الشقة في مساكن عبد القادر في الإسكندرية بعد العامرية علي طول وصاحبة الشقة كانت واحده ست اسمها ام سنت ووقتها انا دفعت الف جنيه لأم بسنت 500 جنيه ايجار شهر و 500جنيه تأمين ودفعت لأم اشرف 500 جنيه وانا فاكر ان التأجير كان بتاريخ 15 /11/2015 والغرض من تكليف د يحي موسي لي ليكون مقرا لتدريب عناصر المجموعات النوعية عن طريق تلقيهم دورة تأسيسية خلال يومين يتم فيها تدارس التأصيل الشرعي للعمليات النوعية وتدارس أمن الاتصالات والمعلومات وكيفية تصنيع العبوات المتفجرة وبعد لما استلمت الشقة خالد كلفني بالتواصل مع فوكس بخصوصها وفوكس وصلني بواحد معرفهوش علي برنامج لاين جه الشخص ده وشاف الشقة وبعدها د يحي كلفني بالتواصل مع فوكس علشان تدريب اعضاء المجموعات وفوكس كلفني اني اتواصل مع واحد اسمه عمرو واربطه بالحركيين حمزة واسماعيل وطارق علشان يحضروا الدورة التدريبية دي وفعلا انا وصلت الثلاثة باللي اسمه عمر وبعد كده انا كلمت د يحي موسي في شهر ديسمبر وقلت له ان فيه 5 من ضمن عناصر المجموعات ما خدوش دورة وهم زياد ومعاذ من مجموعة الفيوم وفارس ومعاذ من مجموعة بني سويف وايمن من مجموعة اسوان وكلفت بأني أوصلهم جميعا ببعضهم البعض .
ثم كلفت بعدها بتوفير شقتين في منطقة بئر العبد في سيناء وكلفني اني اتواصل مع ياسر علشان اخذ منه الفلوس لاستئجار الشقتين وفعلا تواصلت مع ياسر ورحت له الزقازيق واداني 7 الاف جنيه او 6 الاف وبعدها تواصلت مع الحركي شاكر لكن لقيته ما بيردش وتليفونه مقفول فتواصلت مع شخص اسمه محمد مرعي في السودان وخلال يومين مرعي كان اتصرف وجاب رقم واحد اسمه المنسي وهو طالب بكلية الطب جامعة الازعر وانا تواصلت مع منسي وسألته عن محمد يوسف اللى هو حركي شاكر لأن هما الاتنين مقيمين في بئر العبد فقالي انه اتمسك واتقبض عليه فسألته عن سمسار فادالي رقم تليفون سمسار اسمه ابو صبري واتصلت به قبل ما أسافر وسافرت وقابلته واجرت منه شقة في أول يوم والكلام ده في نوفمبر وعندما سألني السمسار عن سبب ايجار الشقة قلت له ان فيه عمال هيباتوا فيها واجرت الشقة باسم  صاحب البطاقة اللى جبتها من مكتب البريد ودفعت له 2300 جنيه منهم 900 جنيه ايجار شهر و 900 جنيه تأمين و500 جنيه سمسرة وعملنا عقد بكده وانا سبته في الشقة اللي استأجرتها وبعد لما اجرتها سألت السمسار عن شقة تانيه وفعلا جابلي شقة تانية في بئر العبد اجرتها باسم اشرف محمد بردوا ودفعت فيها 1100 جنيه ايجار شهر و1100 جنيه تأمين و 600 جنيه سمسرة والشقتين دول كانوا في بئر العبد وفي الوقت ده خرج الحركي شاكر من الحبس وقمت بتسليمه مفاتيح الشقتين ووصلته بكامل ابو علي واسمه الحركي زكريا اللى اسمه الحقيقي محمد السيد وانا وصلته به بناء علي تكليف د يحي موسي وبعد كده في اول شهر يناير 2016 د يحي تواصل معي وكلفني اني استاجر شقة بإسمي عشان تبقي مأوي واقعد فيها وفعلا اول ما صدر التكليف ده دورت علي سماسرة وجاب لي شقة في التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة مساحتها تقريبا 75 متر واجرتها ودفعت فيها 100 جنيه سمسرة و 2200 ايجار وتأمين وبعدها نزلت البلد زيارة ورجعت علي شقة التجمع لاني كنت نقلت من شقة الشيخ زايد وقعدت في شقة التجمع وفي شهر فبراير كلفني د يحي بشراء سيارة شاهين تكون حالتها نضيفة جدا وهو قالي ساعتها انه هيبعت لي 4 الاف دولار عن طريق الحركي رائد وان اتواصل مع رائد عن طريق فوكس وفعلا تواصلت مع رائد وقابلته في الحي العاشر وأخذت منه 4 الاف دولار أداهم لي في ايدي وبعدها بيوم د يحي كلمني عن طريق برنامج لاين وكلنفي اني اتواصل مع ياسر وقابلته في شارع مكرم عبيد وأعطاني كيس بداخله الفي دولار و5 الاف جنيه وانا حولت مبلغ 4 الاف دولار للعملة المصرية عن طريق شركتي صرافة فبقي المبلغ اللى معي 40 الف جنيه والفين دولار وفي الفترة دي فضلت ادور علي عربية شاهين نضيفة وأتأخرت جدا لأني مكنتش لاقي عربيات وفي يوم 19 فبراير 216 اتفرجت علي عربيات في سوق السيارات في الحي العاشر واتمسكت بعد كده في نفس اليوم في شارع الحاكم بأمر الله وكان معي في جيبي 5 الاف جنيه من فلوس العربية و 350 جنيه فلوس شخصية وبعد ما مسكوني راحوا الشقة اللى في التجمع واخذوا منها مبلغ 35 الف جنيه كانوا في شنطة ومعها 400 جنيه فلوس شخصية بجانب الفي دولار كمان واخذوا اللاب تتوب بتاعي الشخصي وتليفون سامسونج اشتريته من اسبوعين وتليفون صغير من الجيل الاول وتليفونيين تانيين من نفس النوع وكمان عبوة متفجرة تم أخذها من أسفل السرير كان محمدي جبهالي وقاللي انه هياخدها بعدين لأني كنت نقلتها مع العفش من شقة الشيخ زايد .
وتطرق المتهم الي ان د يحي كان تحدث معه في شهر يناير 2016 وطلب منه الاي دي بتاع الحركي اسماعيل علي برنامج اللاين علشان يتواصل معه وعرفت من د يحي بعد كده ان اسماعيل نقل من الفيوم كرتونه فيها الاسلحة لكن انا مش عارف نوع الاسلحة ايه ووداها لحد من طرف فوكس في القاهرة وهو نقلها بالعربية الفيرنا اللى كنت جيبتها وفيه حاجه تانيه عايز اضيفها افتكرتها دلوقتي ان د يحي كلفني بالتواصل مع اسماعيل حتي يأتي يأخذ العربية الأكسيل الهاتشباك ويوصلها لحمزة في الفيوم وكان فيها مواد لصناعة المتفجرات كانت لسه مجهزتش وحمزة راح ركنها في الفيوم في مكان بعيد عن بيته كان قالي عليه ولما حمزة اتمسك رحت المكان ده في الفيوم وفتحت العربية واتصلت باسماعيل عن طريق برنامج لاين وكلفته انه يجي لي وياخد العربية ويركنها في مكان لحد ما نوصله بحد يستلم منه المواد اللى فيها وفعلا تواصلت مع د يحي وقاللي ابعت لي الاي دي بتاع اسماعيل علي لاين وفيه واحد تواصل معه عن طريق برنامج لاين وهو أخذ المواد من العربية واسماعيل اخذ العربية فاضية وركنها في حي بالفيوم وبعد كده اشتبهوا في العربية .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق